تكنولوجيا ومنوعات

تحويل مشروع قرار ادانة اسرائيل لحدها من حرية الصحفيين الفلسطينيين على الحركة الى الاتحاد الدولي للصح

رفضت نقابة الصحفيين اجراء أي تعديل على مشروع القرار الذي قدمته الاتحادات الصحفية الفرنسية والبريطانية والايطالية والاسبانية والقبرصية  الى مؤتمر اتحاد الصحفيين الاوروبي الذي عقد في بوديفا في مونتينيجرو في الاول والثاني من حزيران 2015 بشأن حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين

وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر نجار "ان النقابة رفضت المساومات لتعديل مشروع القرار كما رفضت الضغوط التي مارستها بعض وفود اتحادات صحفية اوروبية لإيجاد ما تسميه خطا ساخنا مع الاسرائيليين أو أي شكل من اشكال التعاون معهم"، وأضاف النجار أن مشروع القرار جرى تحويله الى الاتحاد الدولي للصحفيين لمتابعته .

وفيما يلي نص المشروع الذي تقدمت به اتحادات ونقابات الصحفيين في الدول الاوربية الخمس: 



مشروع قرار طارئ حول حق الصحفيين الفلسطينيين في حرية الحركة

يدين مؤتمر اتحاد الصحفيين الاوروبي المنعقد في بوديفا – مونتينيجرو في 1 و 2 حزيران 2015 هجمات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المظاهرة السلمية التي نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين وبدعم منه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من ايار 2015 والتي اسفرت عن اصابة 3 صحفيين بمن فيهم رئيس النقابة وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين عبد الناصر نجار

ان وفود اتحادات وجمعيات الصحافة الاوربية تذكر السلطات الاسرائيلية أن حرية التعبير والتظاهر والحق في حماية النقابات الصحفية لأعضائها هي حقوق شرعية واساسية تنص عليها كافة المواثيق والاعراف الدولية وبناء على ذلك فإن النقابات الصحفية الاوروبية تعبر عن تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم الذين يواجهون مزيدا من العدوان من قبل قوات الاحتلال .

ويلاحظ المؤتمر السنوي هذا أن السلطات الاسرائيلية تقيد من حرية الصحفيين الفلسطينيين في الحرة يوميا من خلال مئات الحواجز العسكرية التي تمنع الصحفيين من التحرك، ويأتي هذا على الرغم من الحملة الدولية التي اطلقتها نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني الا ان اسرائيل ترفض الاعتراف ببطاقات الصحافة بما فيها بطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين التي يحملها الصحفيون الفلسطينيون

ويدين المؤتمر ايضا الهجمات المتكررة لجنود الاحتلال على الصحفيين العاملين في الميدان وبالتحديد طواقم التصوير التلفزيونية والمصورين مانعين اياهم من دخول مناطق الاحداث ومن القيام بعملهم ويستخدم جنود الاحتلال في هجماتهم الطلقات المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز .

ويؤكد المؤتمر السنوي لاتحاد الصحفيين الاوروبي ان حرية الحركة هي الاساس لصحافة مهنية مستقلة وبخرق اسرائيل لهذه الحرية فإنها تخترق المواثيق الدولة ذات العلاقة بالعمل الصحفي 

إن المؤتمر يدعو المجتمع الدولي وتحديدا الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والبرلمان الاوروبي للضغط على بنيامين نتنياهو للاعتراف بحقوق الصحفيين الفلسطينين بما فيها الحق بحرية الحركة للقيام بعملهم بأمان دون استهداف او اذلال 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى