الصحف الإيرانية: الإصلاحيون يشكون المرشد الأعلى استبعادهم من انتخابات البرلمان ويطالبون بإعادة النظر
آرمان: الإصلاحيين يشكون المرشد الأعلى استبعادهم من الإنتخابات البرلمانية قالت صحيفة آرمان الإصلاحية أن التيار الإصلاحى سوف يرفع تقريرا للمرشد الأعلى بسبب استبعاده أغلب أعضاءه لخوض الانتخابات البرلمانية. ونقلت الصحيفة عن محسن رهامى رئيس المجلس الأعلى للإصلاحيين، قوله "من المقرر إرسال تقرير مكتوب او شفوى للمرشد الأعلى على خامنئى بسبب استبعاد أغلب أعضاء هذا التيار من الانتخابات البرلمانية، ونطلب منه أن يأمر باعادة النظر فى المستبعدين من الإصلاحيين. وأضاف رهامى يتم المتابعات اللازمة عن طريق الحكومة ومجلس صيانة الدستور للتحقيق فى موضوع استبعاد الاصلاحيين. وصدمت الأوساط الإصلاحية والمعتدلة فى إيران، بعدما برفض مجلس صيانة الدستور 2970 مرشحاً إصلاحياً لانتخابات مجلس الشورى (البرلمان) المرتقبة شهر فبراير المقبل، بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة. كما تدخل الرئيس حسن روحانى ورئيس البرلمان على لاريجانى وبدأ مشاورات مع مجلس صيانة الدستور من أجل إعادة النظر فى أهلية المرشحين الذين تم استبعادهم من الإصلاحيين فى البرلمان الإيرانى. شهروند:عمالقة صناع الطائرات يزوروا إيران الأسبوع المقبل قالت صحيفة شهروند أن عمالقة صناع الطائرات الأوروبين والأمريكيين سوف يزوروا طهران الأسبوع المقبل وذلك بعد رفع العقوبات التى وقفت عقبة فى طريق صناعة الطيران على مدار 4 عقود بعد أن كانت مجبرة على شراء قطع غيار الطائرات بأسعار أعلى. ونقلت الصحيفة عن رضا جعفرزادة مدير مدير العلاقات العامة فى مديرية الطيران المدنى الإيرانى قوله الأسبوع القادم سيدخل البلد كبريات الشركات الأمريكية والأوروبية من مصنعى الطائرات. وأضاف أن طهران ستقيم أول مؤتمر دولى للطيران بمشاركة 200 شخص من مالكى صناعة الطيران، وخبراء ورؤساء شركات الطيران فى العالم وسيتم بحث الدخول إلى الأسواق الإيرانية.وقال أن رفع العقوبات فتح الطريق أمام صناع الطائرات إلى الأسواق الإيرانية. شهروند: "جدار الرحمة" فى طهران تمرين للإنسانية أشارت الكاتبة الإيرانية مانلى فخريان إلى ظاهرة "جدار الرحمة" التى ظهرات مؤخرا فى بعض المدن الإيرانية، وهو جدار يترك عليه الأغنياء ملابس فائضة عن حاجتهم للفقراء تساعدهم على التدفئة، وكذلك أطعمة فائضة حيث يتم وضع الأطعمة داخل ثلاجة يتم التبرع بها توضع على الأرصفة ليستخدمها الفقراء الذين يتخذون من الشوارع مسكنا لهم. وقالت الكاتبة أن هذه الجدران المنتشرة فى بعض المدن الإيرانية أصبحت رمزا كى نتذكر بعضنا البعض بمعاطف للتدفئة أو قفازات، وتمرين صغير لترويج الإنسانية بيننا.