تكنولوجيا ومنوعات
غيّب الموت الصحافي والمستشار الاعلامي الزميل ميشال جوزف الشويري
على اثر حادث صحي لم يمهله طويلاً، فأغمض عينيه مسلّماً الامر الى مشيئة الله التي لا رد لها .
والزميل الشويري صحافي مخضرم كانت له صولات وجولات في عالم المهنة منذ بداية السبعينيات عندما عمل مندوباً ومراسلاً ومحرراً في و"كالة الانباء المصورة" "البيرق" و"الاحرار" و"الانوار" و"الجمهورية" وكان الراحل حاضراً في كل الاستحقاقات الوطنية والسياسية. واكب نشاطات العديد من اقطاب السياسة اللبنانية فحاز ثقتهم بصدقه وامانته ودقته في نقل مواقفهم ثم اعتمده النائب ميشال المر مستشاراً اعلامياً فخدمه بأخلاص وتفان فنسج صلات وثيقة مع زملائه الصحافيين والاعلاميين الذين احبوه وقدروا عطاءاته واكبروا فيه روح النخوة والهمة العالية .
برحيله تفتقد الصحافة اللبنانية احد وجوهها المحببة التي تذكرنا بعصرها الذهبي وبنضال الزملاء الذين شقوا بعصاميتهم دروب النجاح في هذه المهنة التي شكلت دعامة الحرية في لبنان . وها هو يعود الى الدامور البلدة التي ابصر فيها نور الحياة لينضم الى من سبقه من زملاء بارزين كان لهم الاثر الكبير في اعلاء شأن الصحافة اللبنانية ومنها الشهداء والكتّاب والشعراء الذين خلدوا ولن تمحوا الايام ذكراهم . رحمه الله .