الصحف الأمريكية: حركة جديدة معادية لترامب تضم مئات المندوبين الجمهوريين
واشنطن بوست:خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يفتح الباب لانفصال دول أخرى قالت صحيفة واشنطن بوست إنه قبيل أيام من إجراء بريطانيا استفتاء على عضويتها بالاتحاد الأوروبى، فإن الكثيرين يخشون من أن القرار يمكن أن يؤدى إلى تدمير واحدا من أكثر المشروعات السياسية الطموحة منذ الإمبراطورية الرومانية. وأشارت الصحيفة إلى أن المتشككين فى جدوى الوحدة الأوروبية عبر القارة ابتهجوا باحتمالات مغادرة بريطانيا، ويأملون أن يقطعوا أراضيهم من خريطة تمتد من السواحل المشمسة للبرتغال إلى فنلندا. ومع صعود الأحزاب الشعبوية عبر القارة، فإن البريطانيين ربما يكونوا أول الراحلين. وقد شهدت تلك المنطقة اختبارات كثيرة فى السنوات الأخيرة بدءا من أزمة الديون الأوروبية، والعدوان الروسى ومؤخرا أزمة المهاجرين التاريخية، ويقول المسئولون والخبراء إن خروج بريطانيا يمكن أن يقدم التحدى الأكبر. وتابعت الصحيفة قائلة إن خروج بريطانيا يمكن أن يضر أيضا بعلاقة الاتحاد بواشنطن ويحرمه من الجسور البريطانية للولايات المتحدة. وتظل بريطانيا واحدة من أكبر دعاة العولمة فى أوروبا، وخروجها يمكن أن يقدم صوتا جديدا لأنصار حماية التجارة عبر المنطقة. ويقول المعارضون لانفصال المملكة المتحدة إن الخسائر يمكن أن تشمل خطط لتوقيع اتفاق كبير للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة وأوروبا. والسؤال المطروح الآن، كما تقول واشنطن بوست، هو ما إذا كان خروج بريطانيا سيفتح الباب لخروج مزيد من الدول الأخرى، التى لا يزال فيها الاتحاد الأوروبى يفتقر للشعبية بشدة. وفى الوقت الراهن، فإن قائمة الدول التى ربما تنظر فى هذا الأمر قصيرة وتشمل فرنسا والدانمارك وهولندا وعدد قليل من الدول، لكن الخبراء يحذرون من أن هذا يمكن أن يتغير سريعا. ويقول دبلوماسيون إنه حتى لو نزعت الدول فتيل الحركات المتشككة فى جدوى الاتحاد الأوروبى، فإن الأيام التى كان القادة يجتمعون فيها فى بروكسل لوضع مزيد من السيادة للاتحاد ستكون قد ولت لو رحلت بريطانيا. وسيكون هذا ضربة كبرى لمشروع بدأ بعد الحرب العالمية الثانية لربط الدول ببعضها البعض بشدة حتى لا تستطيع أن تدخل فى معركة ضد بعضها البعض. ويقول بعض ممن شغلوا أرفع المناصب فى الاتحاد الأوروبى الآن إنهم أخطأوا فى الاعتقاد أنهم لو أزالوا الحدود الاقتصادية بين الدول، فإن الإحساس بالوحدة السياسية تحت علم الاتحاد الأوروبى سيستمر. حركة جديدة معادية لترامب تضم مئات المندوبين الجمهوريين قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحملة التى تهدف إلى منع دونالد ترامب من أن يصبح المرشح الرسمى للحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية تحظى بدعم ما يقرب من 400 من المندوبين فى المؤتمر العام للحزب المقرر الشهر المقبل، وفقا للمنظمين، مما يعكس تحولا سريعا لما بدأ كفكرة على مواقع التواصل الاجتماعى إلى قوة يمكن أن تُفشل حملة فى الانتخابات الرئاسية. وبينما يعترف المنظمون أن خطتهم يمكن أن تفاقم الانقسامات الداخلية فى الحزب، فإنهم يعتقدون أنهم يستجيبون لمخاوف عميقة بين المحافظين بشأن ترامب الذى يعانى من تراجع شعبيته فى استطلاعات الرأى بعد أسابيع من العثرات وتصدره عناوين صحفية محرجة. وتقول كيندال أنوراه، المشاركة فى تأسيس الجماعة المعارضة لترامب، إنه سيكون هناك فوضى على المدى القصير(داخل الحزب الجمهورى)، لكن على المدى الطويل سينقذ هذا الحزب، وسنفوز فى الانتخابات، فيجب أن يمر كل شىء بآلام الولادة حتى ميلاد شىء عظيم. وسنمر بآلام المولد، لكن الجائزة تستحق هذا. وقالت أنروه من ولاية كولارادو، إن فكرتها تحظى بدعم من أنصار القانون والمترددين على الكنيسة والمسنين الذين لا يحتجون فى الشوارع. ويأتى تزايد الدعم الذى تحظى به الحملة وسط تغيير كبير فى حملة ترامب. حيث قام رجل الأعمال الأمريكى بطرد مدير حملته كورى ليواندوسكى، الذى كان يعد واحدا من أقوى أنصاره. وتعتبر هذه الخطوة محاولة عاجلة لتخفيف مخاوف الجمهوريين من الاتجاه الذى يسير فيه الحزب. واشنطن تايمز:تقرير للكونجرس: داعش كون جيوش فى ستة دول خارج سوريا والعراق قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن تنظيم داعش قد كون على الأقل ستة جيوش فعالة خارج قاعدته فى سوريا والعراق الأمر الذى يهدد حكومات فى أفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان، وفق لتقرير جديد تم تقديمه للكونجرس. وبحسب التقرير الذى أصدره مركز أبحاث الكونجرس وتم تقديمه للمشرعين الأمريكيين الأسبوع الماضى، فإن داعش بدلا من أن يتقلص حجمه بفضل الحملة التى تشنها قوات التحالف الدولى عليه، يتمدد عالميا بجذب أتباع جدد فى ليبيا ونيجريا واليمن وأفغانستان. وأشارت الصحيفة إلى أن حقيقة أن داعش لديه جيوش غير نظامية تعمل فى ثلاث دول، ناهيك عن الخلايا العديدة للتنظيم فى أوروبا والولايات المتحدة، يمثل تناقضا صارخا لتقارير إدارة أوباما التى تتحدث عن احتواء التنظيم العنيف. وذهبت الصحيفة إلى القول بإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سى اى إيه" جون برينان، كان قد أخبر لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى الأسبوع الماضى، إنه على الرغم من أن داعش خسر أراضى فى سوريا والعراق إلى جانب الآلاف من المقاتلين فى الدولتين، إلا أن قدرته على توجيه هجمات إرهابية أخرى أو الإيحاء بها لا تزال قوية. وقالت واشنطن تايمز إن قدرة داعش على تشغيل فروع إرهابية له فى مناطق متعددة يمثل تحديات هائلة أمام القوات الأمريكية التى تركز الآن على التنظيم فى سوريا والعراق. وذكر تقرير مركز أبحاث الكونجرس أن الأفرع الستة لداعش ليست مجرد خلايا، بل هى جيوش لها قواعد تدريب وتمتلك صواريخ جو جو ومضادات دبابات ومئات إن لم يكن الآلاف من المقاتلين. وأشار التقرير إلى أن هذا التمدد يجعل من الصعب تبنى استراتيجية واحدة لوقف داعش. وقال إن الطبيعة المترابطة للصراعات والأزمات السياسية فى سوريا والعراق والدول الأخرى التى يعمل فيها داعش تعقد من جهود مواجهة التنظيم والقضاء نهائيا على التهديدات التى يمثلها