بحضور عدنان الراشد مؤتمر صحفى فى افتتاح فرع اتحاد الإعلاميات العرب بالكويت
نظم اتحاد الإعلاميات العرب فرع الكويت أمس، مؤتمرا صحفيا حضرته الإعلامية أسماء حبشى رئيسة اتحاد الإعلاميات العرب والإعلامية رابعة حسين مكى الجمعة نائب رئيس اتحاد الإعلاميات العرب ورئيسة اتحاد الإعلاميات العرب فرع الكويت وعدنان الراشد نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب وعدد من الإعلاميات والإعلاميين من وسائل الإعلام الكويتية المختلفة.
فى البداية تحدثت رئيسة اتحاد الإعلاميات العرب أسماء الحبشى قائلة: إن اتحاد الإعلاميات العرب تم تدشينه من جامعة الدول العربية فى عام 2015 ومقره فى القاهرة ومكون من إعلاميات عربيات فى جميع المجالات الإعلامية من 17 دولة عربية ودولة الكويت مشهود لها فى مصر على حريتها الإعلامية وإن فيها مساحة إعلامية كبيرة للتعبير عن الرأى دون قيود أو حواجز.
وأوضحت أن هذا الاتحاد هو أول اتحاد نسائى عربى متخصص فى مجال الإعلام وهدفه تحسين صورة المرأة العربية وتغيير الخطاب الإعلامى فى العالم العربى بعد عصر الثورات، بالإضافة إلى التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات بين الدول العربية والذى نفتقده فى الوقت الحالى. وأشارت حبشى أن من أبرز المصاعب التى واجهت الاتحاد مرحلة تجميع الدول حيث تم البدء بثلاث دول إلى أن تم الوصول إلى 17 دولة داعمة وعضو فى الاتحاد وسيتم خلال الأشهر المقبلة القليلة الوصول إلى 22 دولة برغم أن الاتحاد قائم على الجهود الذاتية وكل دولة يفتتح بها فرع للاتحاد تكون مسؤولة عن دعم الاتحاد لكن الدعم يكاد يكون للتشغيل فقط مؤكدة ان الاتحاد لا يهدف للربح اطلاقا وان اهدافه معنوية وادبية وليست مادية.
وفى كلمة لها خلال الحفل رأت الحبشى أن ما نعيشه فى وقتنا الحالى من صراعات وأزمات وثورات أدت إلى التأثير الفوضوى على الساحة الإعلامية العربية بظهور أشكال إعلامية أساءت إلى شكل المواطن العربى وشوهت صورة العرب لدى الغرب ما يستدعى سرعة الإصلاح.
واكدت ان المرأة لها دور ومسؤولية كبيرة فى المجتمع ويجب على الإعلاميات القيام بالتطوير واصلاح مسار الخطاب الإعلامى العربى وتحسين صورة المجتمع العربى ورفعة شأن المرأة العربية والالتزام بالحيادية والمهنية عن طريق ميثاق شرف إعلامى موحد ملزم لأعضاء الاتحاد.
من جهتها قالت نائب رئيس اتحاد الإعلاميات العرب ورئيسة اتحاد الإعلاميات العرب فرع الكويت رابعة حسين مكى الجمعة إن الاتحاد يتبنى قضايا هامة تساعد المرأة على الانخراط فى المجتمع المدنى وتساهم فى المجال الإعلامى. ولفتت الجمعة إلى أن الاتحاد يهدف كذلك إلى تثقيف الإعلاميات العربيات لكى يكن قادرات على طرح قضايا المرأة بصورة سليمة وبالتالى التوصل إلى حلول لتلك القضايا المطروحة والاتحاد لا يزال فى طور التخطيط والتنفيذ وهناك انجازات قام بها خلال الفترة الماضية أبرزها اختيار سفيرة النوايا الحسنة فى مصر تحت مظلة الاتحاد كما سيتم تنظيم أول مؤتمر للاتحاد فى الكويت خلال نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن اتحاد الإعلاميات العرب يهتم بالتطوير الفكرى للإعلام مؤكدة على استثمار تطور الوسيلة الإعلامية لتكريس المبادئ الأساسية الصادقة التى يقوم عليها ذلك التطور الفكرى والتى هى ذاتها مبادئ تأسس عليها الاتحاد.
وذكرت الجمعة أن الاتحاد يدعمه الكثير فى الكويت وفى مقدمتهم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح والذى بادر لتقديم الدعم والرعاية للاتحاد كى يرى النور ويحقق اهدافه وهذا يدل على أن الكويت تؤمن بأن المرأة شريك حقيقى فى بناء المجتمع ونهضته واعلاء شأنه.
بدورها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الإعلاميات العرب وأمينة سر المجلس موضى العجمى فى تصريح لها: إن الغبقة التى ينظمها الاتحاد اليوم هى الفعالية الأولى التى يقدمها لأعضائه للتعرف على الأعضاء المؤسسات واستقطاب الأعضاء الجدد من النساء الإعلاميات اللاتى لهن دور كشخصيات مؤثرة فى الإعلام الكويتى. وأوضحت العجمى أن هناك اهتماما كبيرا بالاتحاد خاصة من قبل جامعة الدول العربية كما تم التعاقد مع صندوق (تحيا مصر) وهو يعتبر من أهم العقود والفعاليات المهمة التى تمت منذ إنشاء الاتحاد فى مصر وتم تعيين سفيرات إعلاميات من الاتحاد يمثلن الصندوق.
وأضافت أن الاتحاد ما زال تحت التأسيس وسوف تستضيف الكويت المؤتمر الأول للاتحاد خلال الفترة القادمة كأحد الأنشطة السنوية الرئيسية لمناقشة أبرز القضايا الهامة بمشاركة الدول الأعضاء فى الاتحاد.
وتحدث نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب عدنان الراشد فقال فى كلمته خلال الحفل: إن مصر شهدت تأسيس اتحاد الصحفيين العرب عام 1964 وتم اختيار الكويت كأول بلد ينظم أول مؤتمر للصحفيين العرب والصحافة الكويتية والمصرية تتعاونان مع بعضهما البعض بشكل كبير ودائم مشيرا كذلك إلى تعاون الصحافة اللبنانية والسورية وغيرها فى الدول العربية.
وقال إن الدول العربية يجب أن تركز على تأهيل المرأة فى الإعلام مبينا أن الكثير من الإعلاميات العربيات وصلن إلى أعلى المستويات بجهودهن ومنافستهن مبينا أن الإعلاميات بحاجة إلى برامج تدريب وتأهيل يجب أن يتم التركيز عليها فى المرحلة القادمة والمرأة بمثابرتها استطاعت الانخراط فى العمل الإعلامى ووصلت إلى ما هى عليه الآن.