مؤيد اللامي : سنمهل دائرة التقاعد العامة 10 ايام لحسم موضوع رواتب شهداء الصحافة المتاخرة
اعلن رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي " انه سيمهل دائرة التقاعد العامة 10 ايام لحسم موضوع رواتب شهداء الصحافة المتاخرة ، والا سيتم اتخاذ موقف حازم تجاهها ".
وقال في لقاء صحفي اليوم تابعته وكالة انباء /نينا/ " : نحن منذ بداية سقوط الموصل بدات نقابة الصحفيين بالتحشيد من اجل مساعدة الدولة والجيش والحشد اعلاميا ، مشيرا الى " ان جميع الاسرة الصحفية لم تمد ايديها لداعش بل ذبحوا وقتلوا رفضا للعمل مع داعش والتعامل مع هذا التنظيم الارهابي .
واكد " ان العراق ووحدته ارضا وشعبا امانة في اعناقنا وان تقسيم العراق يقتل ابناءنا ويهدد مستقبلهم ونرفضه رفضا قاطعا ".
واشار الى " ان وفودا عربية واجنبية ستبدأ بالوصول الى العراق قريبا ، للاطلاع على الانتصارات المتحققة ، بالتنسيق مع نقابة الصحفيين العراقيين "، لافتا الى " ان هناك مناطق تحررت من داعش واصبحت اكثر امنا من العاصمة بغداد ".
وبين " ان بعض الذي تسلموا مناصب لا يفكرون بكيفية الانتشار ونقل الصورة الحقيقية للعراق ، ونعمل على نقل الصورة الى نهاية الطريق وليس نصفه ، حيث وضعنا من هو الجمهور المستهدف ، وفك هذا القيد ونشر اخبار العراق الى ابعد مدى ".
وبشان اتحاد الصحفيين العراب قال اللامي " ان الاتحاد يشمل 20 بلدا وهناك دولتان سيتم ضمهما وهما جزر القمر وجيبوتي و يضم 150 الف صحفي وله تاثير كبير على الواقع العربي ، فهو يشارك في كل فعاليات جامعة الدول العربية ".
واوضح ان المناصب المهمة في رئاسة الاتحاد كانت من مصر والتي مقرها فيها ، ولكن هناك تحول ايجابي بتحويل الرئاسة الى العراق ، وتم رفع التجميد عن العراق في الاتحاد ، عام 2005 ، وبذلنا جهدا كبيرا منذ عام 2013 لكي يتراس العراق بعد ان كان نائبا لرئيس الاتحاد .
واكد " ان الكثير من العرب لا يعرفون اليوم ان العراق لا يزال كبيرا ومؤثرا ، وتم تغيير هذا النمط ونجحنا بتغيير الصورة عن العراق وكانت هناك عقبات كبيرة خلال انتخابات تونس الاخيرة من قبل بعض الدول التي لا ترغب بتراس العراق اتحاد الصحفيين العرب ، والان هناك اتجاه ايجابي ، بعد تسلمنا الرئاسة ، حيث تم عقد لقاءات كثيرة مع مسؤولي اغلب الدول العرابية ، من اجل فك العزلة وتغيير التفكير باتجاه العراق ".
وقال اللامي : لقد وضعنا برنامج عمل في اجتماع المنامة قبل اسبوع ، ولدينا خطوات باتجاه الامم المتحدة والمنظمات الدولية ، لتطوير العمل والعلاقات مع دول العالم ، وسيتم بناء مقر جديد في مصر بتوجيه من الرئيس المصري ، وساطلع على المكان والتصاميم ، وفي الاجتماع المقبل خطة لعمل السنوات الثلاث المقبلة للاتحاد ".
واعلن " انه سيصل الى بغداد في وقت قريب وفد اعلامي كبير من جمهورية مصر العربية للاطلاع على الواقع العراقي ، وكيف يعيش العراقيون ، وتبادل الخبرات والزيارات ".
وبين " ان انشطة الاعلام العراقي تنشر في موقع الاتحاد ، وستطلع الاف المؤسسات الاعلامية العربية على الصحافة والاعلام العراقي ، ونعمل على الانفتاح لدول العالم لمساعدة العراق ".
واشار الى " ان هناك ترد في الصحافة العربية وهذا مؤشر في الاتحاد ، وهذا الامر غير مقبول ، لان هناك قتل للصحفيين ، وتكتيم للافواه ، ونعمل من اجل تهيئة بيئة امنة لعمل الصحفي ، وفتح القيود ، وان الاتحاد مؤثر في الدول العرابية والامم المتحدة والمنظمات الدولية ، كما ان هناك فهما لبعض الدول ان الصحفيين هم جهة رقابية للمسؤولين ، ونعمل على تغيير هذا الفكر ، وتخفيف الضغط على الصحفيين في تلك الدول ".
ولفت اللامي الى " انه وجه بقبول عضوية اتحاد الصحفيين العرب ، لجميع الصحفيين العراقيين ، وهي ميزة لاول مرة ، بعد تاييد النقيب ومجلس نقابة الصحفيين ، مشيرا الى " ان هناك تسهيلات لحامل بطاقة الهوية ، في مصر ، وسنعمل على منح الفيزا للصحفيين العراقيين مباشرة ، بشكل سهل وسلس".
واشار الى " ان عملية التواصل مع الاتحاد يكون يوميا عبر الدائرة التلفزيونية ، ووسائل التواصل عبر الانترنيت ، ونعمل على اشياء جديدة لدعم اتحاد الصحفيين العرب ، ونعمل وفق خطط مدروسة بذلك".
واوضح "ان هناك الكثير من المشاريع للصحفيين العراقيين ، ولكن هناك تاخير بتوزيع الاراضي من قبل محافظة بغداد ، وسنفتح كلية ومدرسة مختصة بالصحافة".
وبين " ان هناك موظفين في دائرة التقاعد يتعمدون تاخير رواتب شهداء الصحافة ، لذا سنمهلهم 10 ايام اذا لم تحسم دائرة التقاعد صرف رواتب ابناء الشهداء ساتخذ موقفا حازما تجاه ذلك على الرغم من توجيه رئيس الوزراء بذلك .
واكد ان 450 من الشهداء الصحفيين الذين كانوا ينقلون الصورة الحية للعراقيين والعالم ، يستحقون الرواتب التقاعدية ، ولا يستحقون حرمان عوائل هؤلاء من الرواتب التقاعدية .
واشار الى " ان منحة الصحفيين كانت منذ عام 1959 ، وتم قطعها بحجة الوضع الاقتصادي ، وان مبلغ مليون دينار ، لا يعني شيئا ، ونعمل على اعادتها بالتنسيق مع الحكومة ووزارة المالية ، وندعو البرلمان المساعدة في اعادتها ".
واشار الى " ان اغلب التشريعات الخاصة بالصحفيين لم تنفذ ، مع العلم ان الحرب اليوم هي حرب اعلامية بالاضافة الى المعارك على الارض ، وان الاعلام اصبح كبيرا ، ولدينا افكار متطورة ولكن نصطدم بشخصيات لا تعرف قيمته ، مشيرا الى" ان عدم الانتباه بذلك سيسقط مشاريع الدولة ".
واوضح " ان اغلب المواقع الالكترونية مسجلة في نقابة الصحفيين ، ولدينا مئات الشبكات الاعلامية ينتمون الى النقابة ، ونعمل على تطوير العمل في النقابة ، ولكن نريد من الدولة المساعدة في وضع الاشخاص المناسبين في الاماكن المناسبة".
ولفت الى " انه لدينا 20 الف صحفي ، ولدينا 10 الاف صحفي يريدون الانتساب ، ولدينا المئات من وسائل الاعلام ، وبالتالي يجب ان يتم تدقيق المتقدم للانتساب ، وسيتم زيادة عدد ايام الاختبارات ، ونعمل على تسهيل اجراءات تجديد الهوية ، ومنها الاكتفاء بتوقيعي في حال عدم تواجد اللجنة".
وختم اللامي حديثه قائلا :" وجهنا كتابا الى امانة بغداد لتحيد مكان مناسب لعمل نصب تذكاري لشهداء الصحافة ، وننتظر موافقة امانة بغداد على تخصيص مكان او ساحة لعمل هذا النصب التذكاري ، وسيكون التصميم بخبرات عراقية اوعربية او دولية "