الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة يدعو للتحقيق في قتل الشهيد الصحفي مرتجى
قدم الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة تعازيه لعائلة المصور الصحفي ياسر مرتجى، الذي استشهد اثر استهدافه اثناء تغطيته مسيرة العودة الكبرى يوم الجمعة الماضي قرب خان يونس.
واوضح الاتحاد في بيان اصدره، ان مرتجى كان مصورا مع وكالة انباء محلية في القطاع، وواحد من تسعة شهداء سقطوا اثر استخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي بمواجهة عشرات آلاف المتظاهرين الفلسطينيين على حدود القطاع، كما اصيب خمسة صحفيين بالرصاص الحي، وفق تقارير نقابة الصحفيين الفلسطينية.
وقالت الأمين العام للاتحاد ميتشيل ستانيستريت "لا يوجد مبررات لاطلاق القوات الاسرائيلية النار على ياسر مرتجى، الذي كان يرتدي درعا كتب عليه كلمة "صحافة""، مقدمة تعازيها لزوجة الشهيد وطفله ذو السنتين.
وادانت الأمين العام بأشد العبارات هذا السلوك الفظيع "كانت هوية مرتجى وزملائه واضحة كصحفيين عاملين في الميدان، هناك غضب وحاجة لتحقيق مستقل بهذا الحادث".
ونقل الاتحاد تعازيه لنقابة الصحفيين الفلسطينية وزملاء مرتجى، داعيا الحكومتين البريطانية والايرلندية للاحتجاج بشكل رسمي على سلوك القوات الاسرائيلية الجمعة الماضية. "قرار اطلاق النار على المتظاهرين على هذا النحو يبرز قضايا خطيرة، قلوبنا مع عائلات من قتلوا".
واختتم البيان "يجب السماح للمصورين والمراسلين بتغطية المظاهرات، تواجدهم امر حيوي، قتل ياسر المصور الشاب الموهوب والملتزم وصاحب المستقبل المهني الواعد، اعتداء على مبادئ حقوق الصحفيين بممارسة عملهم في الفضاء العام".