الصحف العراقيه تتابع مساعي تشكيل الحكومة والتحالفات لتشكيل الكتلة الاكبر
تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الحادي والعشرين من ايار ، مساعي تشكيل الحكومة المقبلة والتحالفات بين الكتل الفائزة لتشكيل الكتلة الاكبر .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت :\" باتت / الكتلة الاكبر / هي الرغبة التي ترنو اليها اعين الفائزين بالانتخابات النيابية وفق نتائجها النهائية \".
واشارت الصحيفة الى قول المحلل السياسي واثق الهاشمي :\" من الصعب التكهن بنتائج التحالفات في المرحلة الراهنة لان هناك طرفا الآن يتفاوض مع طرفين في آن واحد، وبالتالي من سيقدم تنازلات اكثر ومكاسب سيتم التوقيع له\"، مشيرا الى :\" ظهور قوتين على ضوء نتائج الانتخابات، الاولى متمثلة بسائرون والاخرى متمثلة بالفتح والقانون ، وكلاهما يحاولان جمع اكبر عدد من المقاعد وتشكيل الكتلة الاكبر والظفر بتشكيل الحكومة المقبلة\" .
واضاف الهاشمي:\" ان السيد الصدر طرح اسمين لرئاسة الوزراء، هما علي دواي وجعفر الصدر \" ، مبينا :\" ان الحديث عن تشكيل تحالفات امر سابق لاوانه، لان المحكمة الاتحادية يجب ان تصادق على نتائج الانتخابات وبعدها بـ 15 يوما يجب ان يدعو رئيس الجمهورية الحالي البرلمان الجديد للانعقاد برئاسة النائب الاكبر سنا لانتخاب رئيسي البرلمان والجمهورية ، و بعد اختيار رئيس الجمهورية الجديد للبلاد يجب ان يقوم بتكليف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة \".
كما نقلت / الزوراء / قول المحلل السياسي الاخر حافظ آل بشارة :\" ان الحراك السياسي سيبدو على اشده بين الكتل السياسية المتقاربة بالنتائج من اجل تشكيل الكتلة الاكبر ومن ثم الظفر بعملية تشكيل الحكومة المقبلة \" ، مؤكدا :\" ان عملية تشكيل الكتلة الاكبر ستكون اكثر صعوبة وتعقيدا بسبب تقارب النتائج بين الفتح والنصر وسائرون فضلا عن الاصطفافات الاقليمية التي تدعم تلك الكتل \".
صحيفة / الزمان / تحدثت عن اتفاق اولي بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة .
وقال حسين العادلي المتحدث باسم تحالف / النصر / الذي يرأسه العبادي ، حسب الصحيفة :\" ان لقاء العبادي والصدر كان ايجابيا ، وشهد تطابقا بوجهات النظر \".
واضاف العادلي :\" ان هناك تفاهمات على خارطة طريق مستقبلية واتفاق اولي للاسس والمبادئ والمعايير التي تنظم بناء المرحلة المقبلة \".
واشار الى :\" وجود انفتاح على جميع القوى الاخرى ، وليس بالضد من اي كيان او جهة سياسية\".
وبشأن صحة فرض الصدر شروطا على العبادي لتوليه ولاية ثانية ، اكد العادلي انه :\" ليس هناك اي اشتراط من هذا النوع\".
واشارت الصحيفة الى مطالبة ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي بان تكون هناك حكومة تصريف اعمال والغاء نتائج الانتخابات التي اعلن عنها.
ونقلت قول النائب عن الائتلاف عبد الكريم عبطان :\" ان نسبة 81 بالمئة لم تشترك بالانتخابات ، ما يعني ان البرلمان والحكومة المقبلين لا يمثلان الشعب \"، مبينا :\" ان نسبة المشاركة في الانتخابات قليلة ، وبالتالي تعد هذه الانتخابات غير شرعية وعلى المفوضية احترام الارادة الاكبر والاتيان بانتخابات افضل منها \".
اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد قالت :\" تحتمل المرحلة المقبلة، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من الشهر الجاري، تشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدة عن المحاصصة والنوع والطائفة والتدخل الخارجي \".
واضافت :\" ان ما يدعو الى هذا الاحتمال، تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ضرورة استيعاب الجميع والاسراع في تشكيل الحكومة، وتأكيد د عمار الحكيم ايضا اهمية الذهاب الى حكومة خدومة قوية باغلبية وطنية قادرة على تحقيقِ تطلعات الشعب\".
وتابعت :\" ان الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات تنتظر مفاوضات شاقة لتشكيل الحكومة المقبلة، اذ تحتاج الكتلة الاكبر الى تحالفات واسعة توفر 165 مقعداً تؤهلها لتشكيل الحكومة المقبلة واختيار رئيس للوزراء ، مبينة :\" ان الحكومات العراقية تعكس عادة المكونات الرئيسة في البلاد، وهي الشيعة والسنة والاكراد \".
وانتهت الصحيفة الى القول :\" ستكون الحكومة المقبلة امام مهام صعبة ومعقدة، منها اعادة اعمار ما دمرته الحرب مع داعش على مدى ثلاث سنوات، واعادة لحمة النسيج الاجتماعي في البلد، الذي يعاني من انقسامات طائفية وقومية منذ عقود