الصحف العراقية تتابع اجتماعات اتحاد الصحفيين العرب .. وأزمة استكمال الكابينة الوزارية
تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، السادس والعشرين من تشرين الثاني ، اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في دمشق ، وأزمة استكمال الكابينة الوزارية وقضايا أخرى مختلفة .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت : ان اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، بدأت أمس الأحد برئاسة مؤيد اللامي رئيس الاتحاد ، بحضور رؤساء النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية في الوطن العربي
ونقلت / الزوراء / قول رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي : ان سوريا عادت لاتحاد الصحفيين العرب ولن تعود للدمار مرة أخرى ، مشيرا إلى : أن الخطر الكبير الذي يواجه الأمة العربية يفرض العمل بمفردات الإعلام العلمي المساند لتوجهات الامة وتطلعاتها.
و شدد اللامي على وقوف العرب إلى جانب سوريا في محنتها ، وخصوصا الأسرة الصحفية ، مبينا ، في كلمة خلال بدء الاجتماعات : ان جميع بلداننا مرت بمراحل صعبة من الموت والدمار / مرحلة الدم / من خلال الإرهاب الذي وجه إلينا ، والذي لا يريد للأمة النهوض والإبداع، لذا لا بد ان نحيي الأرواح الطاهرة التي ضحت من اجلنا ولولاهم لما اجتمعنا اليوم في دمشق
وأكد : أن الخطر الكبير الذي يواجه الأمة العربية ، يفرض علينا العمل بمفردات الإعلام العلمي المساند لتوجهات الأمة وتطلعاتها لافتا إلى : أن هذا التجمع العربي يعد أكبر تجمع من ناحية عدد الدول المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي ويشكل رسالة واضحة للشعب السوري بوقوف العرب الى جانب سوريا في محنتها وخصوصا الأسرة الصحفية
وعن أزمة الكابينة الوزارية ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / : دعت كتل سياسية رئيسة، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الى عدم تجاوز إراداتها في تقديم المرشحين للحقائب الحكومية الشاغرة، مشددة على أهمية حصول توافق في ما بينها لا سيما على الوزارات
وقال النائب عن / سائرون / علي مهدي ، حسب الصحيفة : ان كتلة الإصلاح والاعمار ما زالت مصرة على موقفها بأن عادل عبد المهدي هو المسؤول عن كابينته الوزارية وتقديم المرشحين، ولكن يجب ان يحصل بعض التوافق مع الكتل
واضاف مهدي : ان الكتل السياسية انتظرت شهراً كاملاً بامل استكمال الوزارات، وحصل بينها جس نبض، وعرفت كل واحدة منها ما تريده الاخرى مشيرا الى : ان الشارع لا يحتمل اكثر بعد تأجيل موضوع حسم الوزارات، لاسيما وهناك مخاوف من تكرار تجرية حكومة نوري المالكي في ولايته الثانية، عندما بقيت الحقائب الامنية شاغرة وتدار بالوكالة لدورة انتخابية كاملة
فيما نقلت الصحيفة ، قول النائب عن قائمة الفتح عباس الزاملي : ان حسم بقية الوزارات سيكون بالتوافق بين الكتل السياسية، وان لم يحصل توافق ستكون لمجلس النواب كلمته في ضوء ما سيطرحه عبد المهدي
واضاف الزاملي : ان عبد المهدي قد يطرح ذات الاسماء التي لم تمرر خلال جلسة منح الثقة لبرنامجه الحكومي، مع تغيير يطال وزارتين او ثلاثا ، على اكثر تقدير
اما صحيفة / المشرق / فقد تحدثت عن قرب انتهاء ازمة الكابينة الوزارية وتقديم المرشحين الى مجلس النواب .
وقالت الصحيفة :بعد شد وجذب استمر لأكثر من شهر، يبدو أن أزمة التصويت على الوزارات الثماني المتبقية في كابينة عادل عبد المهدي وصلت إلى نهايتها، نتيجة الاتفاق على تقديم المرشحين للتصويت اليوم الاثنين او غدا الثلاثا.
ورجح النائب عن تيار الحكمة علي البديري ، حسب / المشرق / تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أسماء مرشحي الوزارات الثماني، مؤكدا : ان عبد المهدي لا ينوي تأجيل التصويت على وزيري الداخلية والدفاع
فيما توقع النائب عن تحالف / سائرون / رامي السكيني، ان يتم عقد جلسة التصويت على الكابينة الوزارية المتبقية اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.
ونقلت عنه الصحيفة تأكيده وجود تقارب في الرؤى بين الكتل السياسية حول الحقائب الشاغرة وحصول رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي على نتيجة معينة.
واشار السكيني الى : ان التأخير في تسمية وزراء تلك الحقائب كان خارج إرادة عبد المهدي ، بعد استبسال عدد من الكتل في القتال من اجل اختيار شخصيات تابعة لها\".
واضاف: ان التغريدة الاخيرة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول بيع وشراء المناصب، قطعت الطريق امام من يستخدم المال السياسي ، الذي تم استخدامه خلال الدورات النيابية السابقة