نقابة الصحفيين تقف على آثار العدوان المستهدف للمنشآت الإعلامية في غزّة
زار وفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين مقر مركز "الثريا للإعلام المجتمعي"، ومركز التخطيط الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد تعرضهما لأضرار جزئية جراء التصعيد الاسرائيلي الأخير على قطاع غزّة.
وشارك في الوفد كلّ من نائب نقيب الصحفيين وأعضاء الأمانة العامة والصحفيين، وأعضاء من اتحاد الكتاب والأدباء، وعدد من المثقفين.
وقد تحدث نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل: يحاول الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصرح الإعلامي والثقافي، وطمس التجربة الصحفية التي بدأت في منافسة الرواية الاسرائيلية.
وأضاف الأسطل بعد تجوله في مؤسسة الثريا للاطلاع على الأضرار التي لحقت بهم: لا بد من محاسبة الاحتلال على جرائمه، التي لا زال يقترفها بحق المؤسسات المدنية والإعلامية.
واستذكر الاسطل جرائم الاحتلال في تصعيده الأخير على القطاع، والتي استهدف فيها، بشكل مباشر (فضائية الأقصى، ومقر اتحاد الكتاب والأدباء) وتضرر بشكل جزئي عدد أخر من المؤسسات الاعلامية.
وأكّد الأسطل أنّ المسيرة الاعلامية مستمرة في توصيل رسالة الشعب الفلسطيني للمجتمع الدولي الذي بدأ ينكشف لديه زيف الماكينة الاعلامية الاسرائيلية التي تشوّه الحقائق الانسانية والتاريخية للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى تكثيف الجهد الاعلامي وتوحيد الخطاب الفلسطيني بما يخدم ركائز القضية، مبينًا الجهود التي تبذلها النقابة مع المؤسسات الدولية في آلية ردع جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ومن الجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي شن في تصعيده الأخير عدة هجمات استهدفت خلالها المنشآت الإعلامية والأدبية.