صحفيون ومثقفون واكاديميون يطالبون رئيس الوزراء العراقي بترشيح مؤيد اللامي لوزارة الثقافة
طالب العديد من الصحفيين البارزين ومثقفين واكاديميين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بترشيح مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ، رئيس اتحاد الصحفيين العرب لوزارة الثقافة .
وفي استطلاع استقصائي اجرته وكالة الانباء العراقية / نينا/ لعدد من مواقع التواصل الاجتماعي ، والفيس بوك ، وجدت ان هناك اجماعا ورغبة صادقة من قبل صحفيين لهم ثقلهم المتميز في مسار العمل الصحفي ومثقفين معروفين واساتذة كليات مختلفة على ترشيح اللامي لهذا المنصب لما يمتلكه من قدرات قيادية في مهنية العمل الصحفي والثقافي ولما يحظى به من مكانة مرموقة بين اوساط شرائح المجتمع العراقي وعلى المستوى العربي والدولي ".
واشار المجمعون على ترشيح اللامي لوزارة الثقافة الى ان واحدة من صفات هذه الرجل عندما يزور بلدا فانه يحظى باستقبال متميز ابتداء من رئيس ذلك البلد وابرز المسؤولين فيه ، وهذا ما يعكس مكانته المتميزة واهتمام المسؤولين من العرب به ، وهو ما يعجز اغلب مسؤولينا عن الاتيان بمثله من هذه الحفاوة والاستقبال اللائق بمكانة هذا الرجل وحظوته".
وشدد الصحفيون والمثقفون في مطالباتهم على ان الاتجاه العام للشارع العراقي ورغبته الصادقة في ترشيح التكنوقراط للمناصب الوزارية تجعل التمسك بمؤيد للامي لهذا المنصب ، مطلبا جماهيريا لابد من الوقوف عنده وتحقيق ما نصبوا اليه جميعا في اختيار هذا الرجل بعيدا عن المزايدات السياسية والمناكفات التي لن تجر البلاد الا الى مزيد من المعاناة والالام .
واكدوا في مطالباتهم على ان ما جرى أمس في أروقة مجلس النواب من صراعات وتكالب على المناصب والمغانم مشهد مسئ لمسار النهج الديمقراطي في البلد وبعيد كل البعد عن الوطنية بل واقرب الى ما يكون الى التوجه نحو قاع الهمجية والتخلف والعصبية الطائفية التي حولت أروقة مجلس النواب الى مزاد للمناصب بدلا من احتضان الكفاءات والمهارات ووضعها في المكان المناسب ".
وشدد الصحفيون والمثقفون والاكاديميون في مطالباتهم على ان ترشيح اللامي لهذا المنصب سينهي الجدل القائم حول اختيار من هو الاكفأ والانزه والاكثر قدرة على العطاء وخدمة البلد بدلا من فرض شخصية لا إلمام لها بهذا القطاع الحيوي وبالتالي الفشل والخسران من خطوة نحن احوج ما نكون لاختزال الزمن فيها خاصة وان الكرة ما زالت في ملعب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الاختيار الصائب والترشيح المدروس .