– اجتماع وزراء المالية العرب بالجامعة العربية لتفعيل شبكة الأمان المالية لفلسطين.
عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب، برئاسة تونس " رئيس القمة العربية " ، وبحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط ، ووزير المالية الفلسطينى شكرى بشارة ، والأمين العام المساعد السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي: حضر الاجتماع إلى جانب وكيل وزارة المالية الفلسطيني فريد غنام، والمتحدث الاعلامى باسم وزارة المالية عبدالرحمن بياتنة، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، والسفير المناوب بالجامعة العربية مهند العكلوك، والمستشار تامر الطيب، والمستشار رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية .
وذلك لبحث كيفية توفير شبكة الآمان المالية لدولة فلسطين لتتمكن من مواجهة الممارسات والإجراءات المالية والاقتصادية الإسرائيلية تجاه الاقتصاد الفلسطينى وحجز سلطات الاحتلال الإسرائيلى عوائد الضرائب الفلسطينية الخالصة بالمخالفة لاتفاق باريس لعام 1994 الذى ينظم هذه العلاقة. ودعم موازنة السلطة الفلسطينية لمساعدتها في ظل الأوضاع الصعبة جدا التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستقطاع المبالغ التي تدفع لأسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين من عوائد الأموال الفلسطينية الخالصة بالمخالفة لاتفاق باريس لعام 1994 الذي ينظم هذه العلاقة" ويأتي هذا الاجتماع قبيل عقد مؤتمر اقتصادي تقوده الولايات المتحدة في البحرين تقاطعه السلطة الفلسطينية ومن المتوقع أن يدعو إلى إنشاء صندوق استثماري عالمي يبلغ حجمه 50 مليار دولار.
وجاء انعقاد الاجتماع اليوم بدعوة من الأمين العام للجامعة العربية ، وذلك تنفيذا للقرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذى عقد يوم 21 إبريل الماضى بالقاهرة بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وتنفيذا لقرار قمة تونس بتفعيل شبكة آمان مالية بمبلغ (100) مليون دولار أمريكى شهريا لتتمكن القيادة الفلسطينية من مواجهة الضغوط السياسية والمالية التى تتعرض لها.