نقابه الصحفيين الفلسطنيين تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف وقنص الصحفيين
حملت نقابة الصحفيين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكامل عن جريمة استهداف وقنص الصحفيين الفلسطينيين، من قبل جنود الاحتلال على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة.
وكان 6 صحفيين قد اصيبوا اليوم الجمعة، نتيجة اطلاق قوات الاحتلال الرصاص تجاههم بشكل متعمد في استمرار جريمتها لإبعاد الصحفيين ووسائل الاعلام عن ساحة جريمتها بحق المواطنين الابرياء الذين يتظاهرون سلميا على حدود المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحفيين ووجودهم في اماكن بعيدة نسبيا عن المتظاهرين، ولم يشكلوا أي خطر او تهديد على جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وحسب افادات الصحفيين لخلية الازمة التي شكلتها النقابة لمتابعة الانتهاكات بحق الصحفيين فقد اصيب الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال في البطن شرق خان يونس.
وكان مرتجي على مسافة (350 مترا) من الحدود ويرتدي الملابس الخاصة بالصحفيين المتعارف عليها دوليا.
وفي مدينة غزة اصيب الزملاء: أدهم الحجار بطلق ناري في القدم والزميل عز ابو شنب بطلق ناري في القدم، كما الزميل الصحفي صابر نور الدين شرق غزة، واصيبت الصحافية إسلام الزعنون مراسلة تلفزيون فلسطين بالاختناق اثناء تغطيتها المباشرة من الحدود شرق غزة.
وفي شمال القطاع اصيب الزميل ابراهيم الزعنون، برصاصة في يده اثناء تغطية الاحداث في شرق جباليا بشمال القطاع ونقل على إثرها الى مستشفى بيت حانون المحلي لتلقي العلاج، كما اصيب الزميل الصحفي خليل ابو عاذرة من فضائية الاقصى .
واستنكرت النقابة الاستهداف الرسمي المقصود للصحفيين في غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي أدى لإصابة الزملاء الصحفيين، مؤكدة انها ستتابع التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المسيرات الشعبية السلمية في غزه واستهداف جميع أبناء شعبنا ومنهم الصحفيون فرسان الحقيقة.
وحملت النقابة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل جرائم إرهاب دولة الاحتلال المنظم ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الصحفيين وإصابة المئات وارتكاب كافة أشكال الجرائم بحق الصحفيين.
وأكدت النقابة ان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وان مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاسبتهم وجرهم إلى المحاكم الدولية لينالوا عقابهم وفق كل القوانين الدولية.
واشارت إلى أن جرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين تتم بقرار رسمي فاشي من قبل حكومة نتنياهو سبق أن أعلنته بتاريخ 15 فبراير 2016 (انها ستشن حرب واسعه ضد الإعلام الفلسطيني).
وحيت النقابة، الاداء المهني والوطنية العالية للزملاء الصحفيين في أداء رسالتهم الوطنية والمهنية في فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا الاعزل، مطالبة كافة الجهات الدولية ان تأخذ مسؤولياتها لتوفر حماية حقيقية وجدية للصحفيين الفلسطينيين من الجرائم الفاشية التي يرتكبها الاحتلال.