الإمارات تودّع حبيب الصايغ أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب
توفي أمس الشاعر والكاتب حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب. عن عمر ناهز 64 عاماً، وبرحيله هذا تفقد الساحة المحلية والعربية قامة إبداعية نادرة.
وتلقى الوسط الإعلامي والثقافي نبأ وفاة الشاعر والأديب حبيب الصايغ بحزن بالغ وأسى مرير، الكتاب والشعراء والإعلاميون نعو الفقيد ، معزين الثقافة والشعر والإعلام في هذه الخسارة الكبيرة لرمز من رموزها تألق في سمائها، وأضاء أرضها وسقاها بإبداعه لتجني الثمار فرادة وتميزاً.
الصايغ الذي كان يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ورئيس التحرير المسؤول في صحيفة «الخليج» كان مؤثراً في المشهد الثقافي العربي، من خلال العديد من المبادرات التي ستبقى كما ستبقى أشعاره فالموت لن يستطيع أن يغيبها.
حبيب يوسف الصايغ (1955- 2019) حاصل على إجازة الفلسفة عام 1977 ومن ثم على درجة الماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن.
شغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، ما بين عامي 2015 و2019. كما ترأس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
كاتب عمود يومي في صحيفة «الخليج.ونشر إنتاجه عربياً في وقت مبكر وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية.
أصدر 15 ديواناً وترجمت قصائده إلى لغات عدة، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية.
حرر أول صفحة تُعنى بالأقلام الواعدة في صحافة الإمارات (صحيفة الاتحاد – نادي القلم 1978)، وأسس أول ملحق ثقافي بالإمارات (الفجر الثقافي –1980).
حصل على عدد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وكانت المرة الأولى التي تمنح فيها لشاعر، وحصل على جائزة تريم عمران (فئة رواد الصحافة) في العام 2004، كما كرّمته جمعية الصحفيين عام 2006 كأول من قضى 35 عاماً في خدمة الصحافة الوطنية.
أسس وترأس تحرير مجلة «أوراق» الثقافية الشاملة 1982 – 1995 وشغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد عام 1978 ومنصب رئيس تحرير مجلة «شؤون أدبية» الصادرة عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لمجموعة من الأعداد.
ترأس العديد من المناصب منها الهيئة الإدارية لمسرح أبوظبي، والهيئة الإدارية لبيت الشعر في أبوظبي وغير ذلك.