رئيس وزراء البحرين يكرم الفائزين بجائزة (خليفة بن سلمان للصحافة)للصحافة 2019
أشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرين بإسهامات الصحافة الوطنية في تعزيز مسيرة النماء والتقدم في مملكة البحرين، عبر أجيال متعاقبة من الصحفيين وأصحاب الأقلام الذين حملوا أمانة الكلمة ومسؤوليتها وشاركوا بكل إخلاص وتفان في خدمة الوطن.
وأكد أن للصحافة والإعلام دوراً محوريا في التطوير نحو الأفضل، مشددا سموه على أهمية جهود الصحافة والإعلام في مجال تنمية الوعي والتنوير كأساس مهم لتعبئة جهود المجتمع من أجل المشاركة البناءة في النهوض والتنمية، وترسيخ الاستقرار والأمن.
جاء ذلك في حفل تكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة» أمس. وقد كرم رئيس الوزراء الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة» من الكتاب والصحفيين، وقد فاز كل من الكاتب محميد المحميد من جريدة «أخبار الخليج» عن فئة أفضل عمود صحفي، والصحفي بجريدة الأيام مصطفى نورالدين عن فئة أفضل مقابلة صحفية، والصحفي وليد صبري من جريدة الوطن عن فئة أفضل حوار صحفي، والمصور عبدالرسول الحجيري من جريدة البلاد عن فئة أفضل صورة، كما تم تكريم عدد من العاملين في الصحف والمجلات الصادرة باللغة الإنجليزية، تقديرا لجهودهم في مجال العمل الصحفي، إضافة إلى تكريم سموه للصحفي الراحل لطفي نصر، والدكتور عبدالله الحواج الكاتب في صحيفة البلاد والكاتب أحمد جمعة والكاتب عادل المرزوق على مجمل أعمالهم وكتاباتهم وما قدموه عبر مسيرتهم المهنية من أعمال وكتابات وإصدارات متميزة في شتى مجالات المعرفة والتوثيق لإنجازات النهضة التي تشهدها المملكة.
من جانبها أكدت عهدية أحمد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية أن تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء برعاية جائزة (خليفة بن سلمان للصحافة) وحرص سموه على تشريف الحفل، لهو خير دليل على ما تحظى به الصحافة من رعاية واهتمام، إيماناً بدورها كسُلطة لها مكانتها في المجتمع، وإسهامها البارز في مساندة جهود المملكة نحو تحقيق التقدم في كل المجالات.
وقالت إن هذا اللقاء الذي يتجدد بسمو رئيس الوزراء، تتطلع إليه الأسرة الصحافية والإعلامية بحب وشغف كل عام، لأنها تستشعر تفرد العلاقة التي تجمعهم بسموه، فهي علاقة محبة نابعة من القلب لرجل حكيم وشخصية ملهمة تؤمن بدور الصحافة كشريك في نهضة الوطن وتطوره، رجل وضع أسس النهضة وشرع أبوابه للصحافة لكي تنطلق في فضاء الابداع".
وأضافت " اننا في هذا اليوم يا صاحب السمو، نحتفي بكم بقدر ما تحتفون بنا، فأنتم يا صاحب السمو رمز وطني كبير، والمُعلم الذي طالما كان داعما ومساندا وموجها لأجيال من الكتاب والصحافيين، الذين تعلموا من نهجكم في العمل وخدمة الوطن بحب وتفان وإخلاص".
ونوهت إلى أن جائزة (خليفة بن سلمان للصحافة) تمضي في عامها الرابع بذات الروح الأصيلة التي قامت عليه، والتي تحمل رؤى وتطلعات سموه في تطوير مهنة الصحافة والارتقاء بكافة منتسبيها فكرا وعلماً وإنجازاً، مشيرة إلى أن الجائزة فتحت الآفاق واسعة أمام تحفيز الأسرة الصحفية، للنهوض بإمكاناتهم المهنية وتطوير مهاراتهم لتقديم منتج صحفي راق.