نقابة الصحفيين في الأردن تضع امكاناتها تحت تصرف نظيرتها الفلسطينية
وضعت نقابة الصحفيين الأردنيين جميع إمكاناتها تحت تصرف نقابة الصحفيين الفلسطينيين دعما لها في مواجهة القرار الأميركي غير الشرعي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وهو القرار المتصادم مع الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي الذي أساسه أن القدس العاصمة الأبدية للفلسطينيين.
ونقل نقيب الصحفيين الأردنيين الزميل راكان السعايدة خلال اتصاله اليوم بنقيب الصحفيين الفلسطينيين الزميل ناصر أبو بكر دعم مجلس النقابة والهيئة العامة الكامل لشقيقتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومجلسها وهيئتها العامة، وأكد أن النقابتين الشقيقتين تواجهان معا الصلف الأميركي والإسرائيلي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الزميل السعايدة أن الإعلام الأردني بكل أشكاله وأنواعه يقف وقفة صلبة وقوية في مواجهة القرار الأميركي وآثاره، وأدى، ويؤدي دورا مهنيا مميزا في المتابعة والتغطية وتوضيح كل جوانب هذا القرار وانعكاساته، وهو يبرز تطابق الموقفين الرسمي والشعبي الكامل في الأردن الذي يُجابِه محاولات التآمر على القدس ويصر على أنها عاصمة الدولة الفلسطينية التي لا يقبل عربي ومسلم ومسحي التنازل عنها.
وشدد السعايدة على أن الصحافة الأردنية ستبقى، على عهد الناس بها، حرة ومهنية وموضوعية في ذات الوقت الذي تتمسك فيه بعروبيتها وقوميتها وقدسية رسالتها ووقوفها بحزم إلى جانب حقوق الناس والدفاع عنها، وعلى رأس هذه الحقوق حق الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والكرامة وإقامة دولتهم المستقلة الناجزة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها "الأبدية" قدس الأقداس.
وثمّن الزميل أبو بكر موقف نقابة الصحفيين الأردنيين، والأردن قيادة وحكومة وشعبا ودعمهم، وأكد "أننا في النقابتين علينا مسؤوليات كبيرة بإدامة الزخم الإعلامي على مختلف المستويات لإبقاء قضية القدس وفلسطين على رأس أولويات العرب والمسلمين رسميين وشعبيين والعالم كذلك.
وقال أبو بكر أن الإعلام العربي والإسلامي وإعلام العالم الحر ونقاباته واتحاداته مطالبة بأن تواصل وتعظم مواقفها المناصرة للحق الفلسطيني والدفاع عن قدسه ومقدساته، وأن تواصل تسليط الضوء على المواقف الرسمية والشعبية المناوئة للقرار الأميركي الأرعن.