النقابة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية استمرار اعتداءاته المتعمدة بحق الصحفيين
حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار اعتداءاته المتعمدة بحق الصحفيين، خلال مسيرة العودة والتي ادت اليوم الى إصابة مصور وكالة الرأي عطية درويش بقنبلة غاز في الوجه وإصابة المصور الصحفي مصطفى حسونة، برصاصة في قدمه خلال تغطيتهما لاعتداءات جنود الاحتلال على المتظاهرين شرق قطاع غزة.
وأفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها أن الاحتلال الاسرائيلي واصل استهدافه للصحفيين بشكل متعمد ما أدى إلى إصابة الزميلين درويش وحسونة رغم التزامهما بكافة شروط السلامة المهنية للصحفيين والمتعارف عليها دوليا ما يؤكد تعمد جنود الاحتلال استهدافهما بشكل مباشر.
وأكد زملاء الصحفيين شرق غزة أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق قنبلة غاز بشكل مباشر تجاه رأس الزميل درويش ما أدى إلى اصابته بشكل مباشر في الوجه، إذ أكدت الطواقم الطبية أن حالته صعبة ويحتاج إلى عملية جراحية لصعوبة إصابته.
وحيت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الزملاء الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية الرسمية والمحلية على الجهد الكبير الذي يقومون به في فضح جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا الأعزل، واصرار الصحفيين على تحدي الفاشية والارهاب الاسرائيلي والتي ادت الى استشهاد صحفيان واصابة أكثر من 260 اخرين منهم أكثر من 85 بالرصاص الحي في جريمة متواصلة.
واعتبرت نقابة الصحفيين ان الاحتلال الاسرائيلي يستغل الصمت الدولي تجاه جرائمه لتنفيذ المزيد منها، مطالبة الامين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته، ووقف الجرائم الاسرائيلية لحق الصحفيين والتي في انتهاك واضح للقرار 2222 والمواثيق والاعراف الدولية.
ودعت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى مواصلة جهودهما في الوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين والدفاع عنهم والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.