تكنولوجيا ومنوعات

روسيا تعلن حدادا رسميا اليوم والسيسي يعزي بوتن والنيابة المصرية تتحفظ على الصندوق الاسود

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبدالفتاح السيسي حيثيات كارثة تحطم الطائرة الروسية في سيناء، التي راح ضحيتها 224 راكبا كانوا على متن الطائرة.



ونقل تليفزيون روسيا اليوم عن الكرملين قوله إن السيسي وعد بوتين بتوفير ظروف لمشاركة واسعة للمختصين الروس في التحقيقات حول أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء.



وأعرب الرئيس المصري عن خالص التعازي لذوي الضحايا في حادث سقوط الطائرة.



وقرر الرئيس فلاديمير بوتين أن يكون يوم الأحد الأول من نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد وطني على ضحايا الطائرة المنكوبة في مصر.



ووقع بوتين مرسوما رئاسيا أعلن فيه يوم حداد في عموم روسيا حيث ستنكس الأعلام على جميع المباني الحكومية وتلغى الاحتفالات والبرامج الترفيهية.



وقد أمر المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء الكلية، المستشار عماد الدين منصور، السبت، بالتحفظ على حطام الطائرة المدنية الروسية المنكوبة التي سقطت، في وقت سابق امس ، بوسط سيناء.



وأكد التحفظ على الصندوق الأسود الخاص بكابينة القيادة، والذى يحتوى على كافة الاتصالات اللاسلكية بين الطائرة وأبراج المراقبة، ومحادثات قائد الطائرة ومساعديه، وأداء الطائرة وخط سيرها وظروف الرحلة، وذلك للوقوف على الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة.  وانتقل فريق محققي النيابة العامة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، إلى مسرح الحادث لمعاينة حطام الطائرة التي سقطت في منطقة بئر بدا بشمال سيناء، كما انتقل الفريق الفني المختص من وزارة الطيران المدني الخاص بتحقيق الحوادث، لمباشرة الجانب الفني من التحقيقات. وأمرت النيابة بتكليف الجهات الفنية المختصة بوزارة الطيران المدني، بالعثور على الصندوق الأسود الخاص وفحص محتوياته واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفريغه، وذلك لبيان الأسباب التي أدت لوقوع الحادث على وجه الدقة. وقال مصدر قضائي مسئول، إن رجال القوات المسلحة والشرطة، فرضوا طوقاً أمنياً محكماً لتأمين محيط الطائرة المنكوبة، باعتبار أن الطائرة سقطت فى منطقة جبلية فى شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الفريق الخاص بتحقيق الحوادث من وزارة الطيران المدني، يعاونه مسئولين من إدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، قاموا بعملية المعاينة والفحص الفني لحطام الطائرة المنكوبة.



ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا امس قولها أن وزارة الخارجية الروسية تبذل كل ما بوسعها لبدء الخبراء الروس بالعمل في موقع الحادث في مصر، أما الحديث عن أسباب الحادث فمن السابق لأوانه.



وكانت طائرة ايرباص 321 الروسية متجهة من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورغ وتحطمت في سيناء. وكان على متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم. وقالت السفارة الروسية في مصر أن أحدا لم ينج من الحادث.



وقالت زاخاروفا: "لا بد أن أهم ما يمكن فعله الآن، هو تقديم المعلومات، ولا سيما من خلال هياكل الدولة بعد التأكد منها. إننا مسؤولون عن كل كلمة نقولها.  لذلك فلا نتحدث عن الأسباب".



وأضافت زاخاروفا "إننا نفعل كل ما يمكن لجمع المعلومات المطلوبة واللازمة من أجل التحقيق. لذلك فإن الحديث عن الأسباب حاليا ليس من اختصاصنا، إننا نفعل ما يجب أن نقوم به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى