بلاغ اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ليوم الأربعاء 12 ديسمبر 2018
عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية اجتماعه الدوري العادي مساء يوم الأربعاء 12 دجنبر 2018 تدارس خلاله العديد من القضايا المهنية والتنظيمية.
وفي هذا السياق تدارس الاجتماع التحضير للمؤتمر العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية المزمع تنظيمه في الثلث الأول من السنة المقبلة واتفق على تشكيل اللجن المتفرعة عن اللجنة التحضيرية الوطنية على أن تعقد هذه اللجنة اجتماعا لها يومي 4 و5 يناير المقبل على أن يعقد المكتب التنفيذي لقاء دراسيا له للتحضير لهذا الاجتماع في نهاية الشهر الجاري لتحديد مواعيد الاستحقاقات التمهيدية خصوصا ما يتعلق بتجديد الفروع والتنسيقيات وإعداد مشروع النظام الداخلي للمؤتمر.
ودعا الاجتماع كافة الزميلات والزملاء إلى ضرورة الإسراع بتجديد انخراطهم في النقابة برسم السنة الجارية ليكونوا في وضعية قانونية تخول لهم الحقوق المنصوص عليها في القانون الأساسي للنقابة.
وفي دراسته للأوضاع في القطاعات عبر أعضاء المكتب التنفيذي عن انشغاله العميق بتعثر الحوار داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي امتنع مسؤولوها عن التجاوب مع الطلبات الكثيرة التي وجهتها النقابة لإدارة الشركة لعقد اجتماع لبحث الأوضاع الكارثية التي يواجهها الزملاء العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي، وقرر تخويل تنسيقية الشركة الوطنية للصحافة المغربية إعداد المسلسل النضالي لفرض تحسين أوضاع العاملين، ودعا الاجتماع إلى متابعة هذه الأوضاع بِما يجب من جدية ومسؤولية. كما توقف المجتمعون عند الأوضاع الصعبة السائدة داخل وكالة المغرب العربي للأنباء حيث يواصل المدير العام سياسة التضييق والاستفراد والانتقام، وعبر الحاضرون عن أملهم فيما ستسفر عنه اللجنة الاستطلاعية التي يشكلها مجلس النواب للوقوف على حقيقة الاختلالات الفظيعة التي تعيشها هذه المؤسسة، ويضعون النقابة رهن إشارة هذه اللجنة.
كما ناقش المجتمعون بعمق الأوضاع الصعبة السائدة في أوساط الصحافة المكتوبة حيث لم تبادر الوزارة الوصية إلى تجديد الاتفاقية الجماعية التي ظلت جامدة منذ أكثر من 15 سنة علما أنها تتضمن فقرة تستوجب المراجعة بعد ثلاث سنوات.
وعبر أعضاء المكتب التنفيذي عن استغرابهم من إعادة ضم ملف الزميل حميد المهداوي إلى ملف حراك الريف بعدما كانت المحكمة الابتدائية قد قررت فصله عنه، وتطالب في هذا الصدد بضرورة إعادة فصله وتمتيع الزميل المهداوي بالسراح المؤقت وضمان المحاكمة العادلة له.
كما عبر الحاضرون عن تضامنهم المطلق مع الزميل سعيد كوبريت فيما تعرض له من استهداف شخصي خطير جدا من طرف موقع يسيّره مالكه من داخل السجن.
كما توقف الاجتماع عند تنظيم الجائزة الوطنية السنوية للصحافة حيث فوجئوا باستبعاد النقابة من عضويتها وطالبوا بضرورة إعادة النظر في طريقة تنظيمها بِما يحفظ لها أهميتها كمبادرة ملكية رائدة تستوجب الاهتمام والعناية اللازمة.