الموت يُغيب صحفي التوثيق المخضرم شاموق بالسودان
غيب الموت ، الكاتب الصحفي المعروف أحمد محمد شاموق، ووُري جثمانه الثرى بمقابر شمبات بالخرطوم بحري، ويعد شاموق من الصحفيين المؤرخين والموثقين لمسيرة الحراك السياسي في السودان عبر الحقب المختلفة. ولد شاموق في بلدة نوري بمحلية مروي في الولاية الشمالية في بدايات أربعينيات القرن الماضي، ودرس بها المرحلة الأولية والوسطى بمدينة أم روابة والثانوية في بورتسودان ليدخل بعدها معهد المعلمين العالي متخصصاً في تدريس التاريخ.
للراحل عدد من المؤلفات أشهرها كتابه التوثيقي ليوميات ثورة أكتوبر 1964م (الثورة الظافرة) و(تراجيديا الحياة على ضفاف النيل ) و(هوامش بين الثورة والسياسة) و(ديسمبر 1955) الذي سرد فيه تفاصيل نيل البلاد للاستقلال في الأيام الأخيرة قبيل التتويج في 1956م.
ويمتلك شاموق مخطوطة لم تنشر بعد عنوانها (أيام الصفاء ) فيها أشتات من ذكرياته في الحركة الإسلامية، أقرب إلى السيرة الذاتية إن لم تكن كذلك .
والراحل شاموق شارك بالكتابة في عدد من الصحف منها (المُخبر) مع أحمد كمال الدين والراحل حسن البطري و (الرأي العام) و(الرائد) وقبلها (السودان الحديث) كما شارك في الكتابة في مجلة لملتقى .