مؤتمرات وندوات

9 أدوات تكنولوجية لكبار السن من أجل حياة صحية واجتماعية أفضل

تشير التقديرات إلي أن نسبة كبيرة من كبار السن أصبحوا من مستخدمي التقنية بكل أنواعها، بل وأحيانا من مدمنيها، بعد أن أتقنوا استخدام الإنترنت والشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية. لذا حاول موقع سينيوربلانت التجاوب مع هذا التواصل و قام برسم أفضل بيئة رقمية يمكن لكبار السن مواصلة حياتهم من خلالها، ورصد الموقع مجموعة من أبرز المنتجات التي يحتاج إليها الآباء والأجداد فيها، ونصحوا الأبناء بتوفيرها لهم وتدريبهم علي بعض عناصرها. ولعل من أبرز مكونات هذه البيئة:

أولًا: الحواسب الدفترية

فمثل هذه الحواسب لها تأثير جيد جدا علي حياة كبار السن، إذ يمكنهم استخدامها لمشاهدة الصور، والاستماع إلي المواد الصوتية، والقراءة بل وتعلم اللغات. وبالإضافة إلي خفة وزنها، تتميز هذه الأجهزة بشاشات اللمس سهلة الاستخدام بالنسبة لهم، وبتناسب حجم الخطوط الخاص بها مع القدرات للبصرية لكبار السن.

ثانياً: ألعاب الفيديو وألعاب الكمبيوتر

حيث كشفت الدراسات المستمرة عن أن العاب الفيديو والكمبيوتر تحسن الإدراك والتفهم العقلي والصحة الجسدية أيضا لكبار السن، بل إن بعض ألعاب الفيديو تشجع التواصل الاجتماعي.

ثالثاً: برنامج المحادثة سكايب

إذ يتميز هذا البرنامج بسهولة استخدامه، الأمر الذي ينبغي معه أن يكون لدي كل مسن نسخته الخاص منه، وأن يجيد التعامل معها للاتصال بأفراد العائلة مهما باعدت بينهم المسافات، بالصوت والصورة وبشكل لحظي، والبرنامج طبعًا متاح للاستخدام للحواسب الدفترية والهواتف الذكية والحاسبات العادية.

رابعاً: برامج المتابعة الصحية

وهذه بحق مجموعة كبيرة، بل ثروة من برامج المتابعة والرعاية الصحية، ومراقبة التغيرات اليومية لكبار السن. وتستطيع هذه التطبيقات والبرامج أن تذكرهم بمواعيد الأدوية ومتابعة احتياجاتهم الغذائية وشحن إرادتهم أيضا.

خامساً: شبكات الإنترنت اللاسلكية

إذ إن معظم البرامج والأجهزة وألعاب الفيديو الموصي بها لكبار السن قد تصبح بلا فائدة حقيقية لو لم يتم توصيلها بشبكة إنترنت لا سلكية. لذا تحرص دور رعاية المسنين علي توفير خدمات الإنترنت اللاسلكية للسماح لكبار السن بتوصيل أجهزتهم بالإنترنت بشكل متواصل، ولتجعل من السهل علي متابعيهم أيضًا التواصل مع هذه الأجهزة والتطبيقات.

سادساً: أنظمة المراقبة

اللاسلكية المنزلية

فأنظمة الرقابة المنزلية توظف الأجهزة المعتمدة علي نظم الاستشعار لتجعلها قادرة فعلا علي الحفاظ علي حياة كبار السن، خاصة الذين يعيشون منهم بمفردهم، ومثل هذه الأنظمة تستطيع أن تخبر متابعي المريض بحالات الإغماء والسلوكيات غير المعتادة و بنتائج متابعة العمليات الحيوية اليومية لكبار السن.

سابعاً: الهواتف الذكية

خاصة تلك الموديلات المعروفة باسم: الهواتف صديقة كبار السن، وهي الموديلات التي تتسم بكبرحجم الأزرار، وبالقارئات الصوتية، والتعرف علي الأصوات والاتصال من خلال الصور. ولاتقتصر الاستفادة من الهواتف الذكية علي الاتصال والتواصل بالأسرة والأصدقاء،بل إنه من خلالها يمكن التذكير بالمتابعة الصحية.

ثامناً: الجي بي أس

وهذه التقنية مهمة للغاية في حالة كبارالسن الذين يعانون بعض الأمراض التي يمكن معها فقدان أثر المريض، كالعته، وفقدان الذاكرة المؤقت. فتقنية جي بي أس يمكنها أن تدل متابعيهم علي مكانهم إذا غادروا أماكن وجودهم، و إلي جانب تطبيقات "الجي بي أس" الخاصة بأجهزة الهواتف الذكية، هناك أجهزة جي بي أس منفصلة يمكن ارتداؤها في المعصم أو شبكها في الملابس.

تاسعاً: أجهزة المساعدة المنزلية

وهذه الفئة تضم مجموعة متنوعة من الأجهزة تبدأ من مصابيح الليد وأجهزة المواقد التي تقوم بإطفاء نفسها ذاتيا، لتمتد حتي أجهزة الهواتف المنزلية المعتمدة علي الصور، وأجهزة صرف الدواء في أوقات وبكميات محددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى