تكنولوجيا ومنوعات

النائب الاول للاتحاد العام للصحفيين العرب يطالب من الخرطوم الحكام العرب بالتوقف عن قهرالاعلاميين

طالب النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي الحكام العرب التوقف عن قهر الناشطين والاعلاميين في اغلب بلداننا العربية.

وقال في كلمة له بمؤتمر اتحاد الصحفيين العرب الذي بدأ اعماله اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم بحضور النائب الاول للرئيس السوداني بكري حسن صالح وعدد من الوزراء السودانيين واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في السودان : نحن هنا في بلد النهرين وسلة العرب الغذائية ..بلد الفيتوري وصالح وشعبه الابي واسرته الصحفية المجاهدة .".

واضاف اللامي ان " انعقاد اجتماعاتنا تاتي في وقت تشهد بلداننا العربية المزيد من الاوضاع الصعبة ويلعب فيها الاعلام في هذه التطورات دورا اساسيا والمعركة التي تدار هي معركة اعلامية نفسية بنسبة كبيرة واذا احسنا التعاطي مع الاعلام نستطيع تجنيب بلداننا المزيد من القهر".

واوضح انه " يجب الضغط على الحكام من اجل ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتوقف عن قهر الناشطين والاعلاميين ولكن مع الاسف نشاهد هناك ضغوطات على الصحفيين من تضييق واعتقال وخطف في بعض البلدان العربية " مشدداً على " انهم لن ينجحوا ولن يتمكنوا لان الصحفي عين الفقراء والضعفاء وناصر لهم وهم من سيقف مع الصحفيين العرب".

وتابع اللامي ان" واقع الحريات في البلدان العربية يجب ان ياخذ مداها الواسع في هذه الاجتماعات خاصة وان المؤتمر سيكون نوعيا ومهما وسيخرج بمقررات تخدم مجتماعاتنا" مطالباً الحكومة السودانية "بعدم التضييق عليهم لاننا نريد ان تكون السودان متميزة بعطائها وحرصها على الصحفيين".

وحيا اللامي " نقيب الصحفيين السودانيين الاخ والصديق الصادق الرزيقي وزملائه وجهودهم في اعطاء صورة نقية وطيبة عن بلده وبات خير سفير لبلده .و نحيي شعب وحكومة السودان والزملاء ونحن معهم".

وحيا ايضاً جميع الصحفيين خصوصا القابعين خلف القضبان ونقول لهم لن ننساكم وسنعمل بكل قوتنا على اخراجكم من السجون ".

وعبر اللامي عن الوقوف مع الفلسطيين الابطال الذين يقفون بوجه اعتى ارهاب الذي يقتل النساء والاطفال والصحفيين في فلسطين الذين يقفون وقفة اباء.. وتحية لفلسطين واهلها وصحفييها وسنلاحق معهم في المحاكم الدولية الصهاينة الغاصبين وستعود فلسطين الينا والنصر يرفرف بربوعها انشاءالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى