تكنولوجيا ومنوعات

نقابه الصحفيين الغلسطنيين تصدر تقرير لجنة التحقيق بشأن اشكالية مركز الاعلام في جامعة النجاح

بناء على قرار صادر عن الامانة العامة لنقابة الصحافيين في اجتماعها المنعقد بتاريخ ١-٤-٢٠١٩،  بتشكيل لجنة من اعضاء الامانة العامة ( خلود عساف ، جعفر شتية، حسام عزالدين )   لبحث قضية مركز الاعلام في جامعة النجاح ، اثر تقارير اعلامية عن فصل خمسة موظفين من المركز  .



اضافة الى شكوى غازي مرتجى مدير مركز الاعلام، الهاتفية ، وصل اللجنة شكاوى من التالية ( انوار الحاج حمد، مدى شلبك، ايات عبد الله، ايمن ادريس، ياسر حبيشة، ريما سروجي، احمد  الكرمي) وكلهم  كانوا يعملون لدى مركز الاعلام، سواء بعقود او متدربين، وتم فصلهم او توقيف عملهم .

توجهت اللجنة صباح يوم الاثنين ٢-٤ الى  جامعة النجاح ، للالتقاء مع أركان مركز الاعلام للاستماع اليهم، وكان مدير المركز غازي مرتجى على علم  بان اللجنة ستصل الى الجامعة صباح هذا اليوم، اثر اتصال هاتفي مع نقيب الصحافيين ناصر ابو بكر .

تفاجأ اعضاء اللجنة حينما وصلوا الى مدخل الجامعة بان مركز الاعلام لم ينسق لهم مع امن مدخل الجامعة ، وتم إرجاعهم بداية  من قبل مسؤول الامن حيث قال بانه لم ينسق معه احد.

انتظر اعضاء اللجنة ما بين 10-20  دقائق وتم السماح لهم بالدخول بعد اتصالات  هاتفية جرت من  عضوي اللجنة جعفر شتية وخلود عساف، واعتذر مدير المركز غازي مرتجى لاعضاء اللجنة عن التأخير معللا ذلك بخلل في التنسيق .

اجتمع اعضاء اللجنة بكادر مركز الاعلام، لمدة ساعة ونصف وتم تسجيل اللقاء صوتيا بعد أخذ إذن الموجودين ،،  وعلى رأسهم مدير المركز غازي مرتجى ورئيس التحرير بشار دراغمة ونغمالكيلاني مدير عام البرامج ومسؤول العلاقات العامة خالد مفلح ،،    

اوضحت اللجنة ان ما يهمها في كل القضية هو تبيان الحقيقة، بشكل مهني يستند الى قاعدة وجود المركز الاعلامي في مؤسسة اكاديمية وطنية تخرج عديد من الطلبة .

حاول غازي مرتجى في البداية الدفع باتجاه ان اللجنة ليست لجنة تحقيق، وانما هي لجنة قدمت بناء على طلبه، لكنه تم التوضيح والتاكيد له بان هذه اللجنة تم تشكيلها من قبل الامانة العامة للنقابة، بهدف التحقيق والبحث في اشكالية مركز الاعلام في الجامعة، وبناء عليه عملت اللجنة.

أقر مدير المركز غازي مرتجى وكذلك رئيس التحرير بشار دراغمة، بعدم تمديد عقد العمل لكل من .

١- ريما سروجي .

٢- آيات عبد الله.

٣- احمد الكرمي.

٤- ايمن ادريس.

ه- انوار الحاج احمد.

وفيما يخص مدى شلبك، أوضح مرتجى وكذلك أكد بشار دراغمة على ان مدى هي التي استقالت،

وقال غازي مرتجى ان هؤلاء هم فقط الذين لم يتم تجديد عقودهم، اما الباقي فهم متدربين وليسوا من اصحاب العقود ، مثل ياسر حبيشة.

نفى غازي مرتجى بالمطلق ان يكون سبب عدم التجديد هو عدم التزام المعنيين بهاشتاغ ( الاستهداف الجبان ) ، وقدم غازي اسم متدرب  غرد الهاشتاغ  لكن  تم إنهاء عمله ،،

قال غازي بان المركز صحيح أوقف خمسة، غير انه استقطب ٢٠ مذيعا وزاد راتب ١٠ وتم ترقية ١٢ ، موضحا ان عدد العاملين لديه في المركز وصل الى ١٠٠ موظف وموظفة، وان موازنة المركز المالية وصلت الى حوالي نصف مليون دينار اردني.

يؤكد غازي وكذلك هيئته في الادارة ، ان سبب عدم التجديد يعود لنتائج التقييم التي قامت بها الادارة للعاملين لديها، وليس بسبب الهاشتاغ، غير انه لم ينفي الطلب من العاملين لديه  اعادة التغريد لعمل المركز الاعلامي.

غير ان المعنيين، من الصحافيين  المنهي عملهم،  يقولون ويؤكدون للجنة، بأنهم حصلوا على تقدير من ادارة المركز بسبب التفاني بالعمل اكثر من مرة، وهناك من يعمل في المركز منذ اكثر من عامين ، مثل ايمن ادريس، ريما سروجي، مدى شلبك، اضافة الى ان غالبية المشمولين بقرار عدم التجديد هم من خريجي جامعة النجاح الوطنية.

نموذج عن التقدير الذي حصلت عليه احدى الصحافيات:



ورد مرتجى على ذلك بالقول انه اتبع سياسة التقييم وتطوير عمل المركز منذ ان تسلم مهامه مديرا له قبل عام ونصف، وان من حقه اجراء التقييم الذي يريد لموظفيه، وان القانون لا يمنعه من انهاء عقد من اراد، طالما ان الموظف يعمل بعقد شهري.

(( ملاحظة )) (( تم الاتصال والاستفسار من محامين، حيث اكدوا للجنة ان اي موظف او عامل يعمل لاكثر من ثلاثة شهور، ينسحب عليه قانون العمل الفلسطيني بعد انهاء عمله، وان العقد وان تحدث عن ثلاثة شهور،  ليس له اي قيمة)).

انوار الحاج احمد وآيات عبد الله ، أوضحن للجنة ان مسألة التقييم استخدمت فقط لتصفية حسابات وانهاء عمل الموظفين المقصودين، غير ان احد لم يوضح سبب تصفية الحسابات ولماذا .

وقالت آيات للجنة  بان سبب عدم التجديد قد لا يكون الهاشتاغ، حيث ان بلاغ عدم التجديد لم يشر الى هذا السبب، لكننا لا نعرف السبب الرئيس.

غير ان آيات وأنوار  تؤكدان على انه طلب من الموظفين خلال اجتماع لإدارة المركز مع الموظفين الالتزام بنشر الهاشتاغ ، مع تهديد باجراءات غير محددة، وهذا شمل عدة هاشتاغات.

عرضنا على ادارة المركز، صورة الطلب الذي عممه رئيس التحرير بشار دراغمة على العاملين لديه بضرورة التزام بالهاشتاغات ، وإلا ستتخذ الإجراءات .

(لدينا صورة عن التعميم )

بشار دراغمة قال بان هذه الرسالة كانت تهدف الى ضرورة الالتزام بالهاشتاغات التي تخص الفضائية والإخبارية بشكل عام وليست هاشتاغ الاستهداف.؟

غازي قال " حتى  لو انو هذه الرسالة صحيحة ، كيف يتم سرقتها وتوزيعها على وسائل الاعلام؟ ان كان هناك خطأ من رئيس التحرير فانا أتولى محاسبته" , هو بذلك يقر بالرسالة.



""حصلت اللجنة بطريقتها الخاصة على رسالة من مدير المركز يؤكد فيها على  الزامية التعامل مع اي هاشتاغ ، على ان يتولى المسؤول المباشر عملية التنفيذ".



(( لدينا صورة عن الرسالة  البريدية))

ما تضمنه بيان صادر عن مركز الاعلام يؤكد الطلب من الموظفين الالتزام الشخصي بالهاشتاغات:

وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ  مَركز الإعلام يطلق عددًا من (الهاشتاجات) بصورةٍ دوريّة، على صفحات التّواصل الاجتماعي التابِعة للمركز، والفضائيّة، والإذاعة؛ هدفها تَكوين مرجعيّة سهلة لمن يريد الوُصول إلى الأخبار، والتّحقيقات، والتّقارير الخاصّة التي يقوم بها موظّفو المركز حول موضوع (الهاشتاج)، وتُنشر هذه التّقارير معنونة بـ(الهاشتاج) عبر صفحاتِنا التي يصل فيها عدد المشاهدات في أوقات الذّروة قرابة المليونين، وهذا لا يَتعارض في ذات الوقت مع طلبنا الواضِح، وحقّنا الطبيعي في أن يقوم موظفونا بنشر إنتاجنا الصّحفي، والتلفزيوني، والإذاعي على (الهاشتاج) الذين نُطلقه عبرَ صفحاتنا الرّسميّة العامّة، وربّما يشاركونَ تقاريرهم عبر صفحاتِهم الشّخصيّة معنونينها بـ(الهاشتاج) أحيانًا.

مدى شلبك قالت في شكواها بانه طلب منها العمل في يوم إجازتها ، يوم ١٣/ ٣ ، وهو يوم استهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وطلب الى قسم التحرير من قبل رئيس التحرير بشار دراغمة التغريد بالهاشتاغ المذكور، غير انها رفضت وقدمت استقالتها.

ملاحظة (( جميع الاطراف اكدوا رفضهم وادانتهم لاستهداف رئيس الوزراء، وان العمل الذي تم هو عمل اجرامي، لكن هذه القضية ليس لها علاقة باليات العمل، والقضية انه لا يجب فرض اي شيء من قبل التحرير على الشؤون الشخصية للعاملين في المؤسسة".

تم سؤال بشار دراغمة عن الموضوع، وقال "ندفع لها لقاء ذلك". ، عن عملها في وقت اجازتها". 

ادارة مركز الاعلام ممثلة بغازي مرتجى تطالب بالاعتذار من قبل كل من اساء له وللإدارة، وانه سيتوجه الى القضاء، بشكل شخصي وان تنازل المركز عن حقه، لملاحقة إعلاميين يقول بأنهم أساؤوا اليه شخصيا، وهو يقصد الصحافيين الذين تحدثوا عن القصة او علقو عليها عبر صفحات الانترنت، مثل شكواه ضد الزميل رامي سمارة.

الموظفين الشبان الذين لم يتم التجديد لهم، يطالبون بالاعتذار من قبل ادارة المركز، ويؤكدون على حق ادارة المركز إنهاء عملهم، وفق ما يجيزه القانون،  لكنه ليس من حقها اخراجهم  بوصمة تقييم الأداء السيء لان هذا سيدخل في السيرة الذاتية.

تم الاتفاق  مع ادارة المركز وقف التراشق الاعلامي وكذلك مع الموظفين، غير ان مركز الاعلام اصدر بيانا عند منتصف الليل تحدث فيه عن إساءات مباشرة للصحافيين والصحافيات بالاسماء وتشكيك في مهنيتهن، كانه يقصد قتلهن مهنيا، بل تم  تزوير مواقع ونشر عيها اخطاء لصحافيات خلال تقديمهن برامج في فضائية النجاح.

وتضمن البيان ايحاءات  كاذبة بشكل  واضح ان اللجنة  اتفقت مع كل ما عرضه هو وادارته.

https://nn.ps/news/nbls/2018/04/02/113415/

وبناء على ما سبق، وعلى ما تحتفظ به اللجنة، من وثائق وتسجيلات،  فإنها توصلت الى  ما يلي :

اولا : ثبت ان ادارة مركز الاعلام في جامعة النجاح  تطلب من العاملين لديها التغريد بهاشتاغات على صفحاتهم الخاصة وهذا امر يدخل في صلب التدخل في الامور الشخصية للعاملين ويتنافى مع اخلاقيات العمل المهني والاعلامي.

ثانيا: ثبت ، من خلال شهود ، ان ادارة التحرير في المركز طلبت من العاملين لديها استخدام الهاشتاغ المتعلق بحادثة الاعتداء على رئيس الوزراء رامي الحمد الله ، غير انه لم يثبت ان عدم الالتزام بهذا الهاشتاغ كان سببا لوقف عمل خمسة من الموظفين والموظفات.

ثالثا: لا ترى اللجنة وجود  اي سبب لوقف عمليات التدريب للمتدربين الذين أوقفت ادارة المركز تدريبهم، لان من واجب مركز الاعلام تدريب الخريجين الجدد، ولهذه الغاية اصلا أوجدت مراكز التدريب في الجامعات والكليات الأكاديمية .

رابعا: لم تقتنع اللجنة بان عملية التقييم التي اشارت اليها ادارة التحرير، سببا لوقف تجديد عمل الموظفين والموظفات، لسبب رئيسي وهو ان غالبية من شملهم الإجراء تم تقييمهم مسبقا من قبل ادارة التحرير ، بشكل مباشر، وحصلوا على تقدير .

خامسا : ترى اللجنة ان من حق ادارة مركز الاعلام في الجامعة وقف عمل من تريد، استنادا الى عقد العمل المبرم، وحق الموظفين اللجوء الى القضاء،  غير انه ليس من حقها وقف التمديد استنادا لتقييم العمل على اعتبار ان اختيار الموظفين تم بالأساس استنادا لحسن اداء من تم انتقائهم.

سادسا: ترى اللجنة ان مسألة العقود التي تبرمها ادارة مركز الاعلام في جامعة النجاح تفتح الباب على مصراعيه من اجل مراجعة هذه الالية على اعتبار انها تضر اكثر مما تنفع، وتدعو العاملين وفق هذا العقود الى قراءة اي عقد بالتفصيل قبل التوقيع عليه .

سابعا: ترى اللجنة ان الاشكالية التي وقعت في مركز الاعلام في جامعة  النجاح، يجب ان تفتح الباب ايضا على مصراعيه من اجل اعادة النظر في عمليات التوظيف في القطاع الخاص.

ثامنا: تعتبر اللجنة ان البيان الذي صدر عن مركز الاعلام في جامعة النجاح بخصوص القضية ليلة الاثنين، وبعد الجهود الذي بذلتها اللجنة في تمثيل النقابة، اساء وأضر بالصرح الوطني ( جامعة النجاح ) اكثر مما نفعها لسبب وحيد، ان الموظفين الذين شملهم الإجراء هم اصلا خريجين من جامعة النجاح،  وتقييمهم السيء  من قبل ادارة المركز  يسيء الى عمداء الجامعة   حينما منحوهم شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام.

تاسعا: ترى اللجنة ضرورة اعادة تقييم عمل مركز الاعلام في جامعة  النجاح، والاهداف التي تم تاسيسه من اجلها، ان كان لهدف اعلامي ربحي خاص؟؟ ام تعليمي وتدريبي لخريجي الجامعة من طلبة الاعلام ؟.

عاشرا :تؤكد اللجنة على ان مراكز التدريب والجامعات الوطنية في الاراضي الفلسطينية هي مؤسسات عامة هدفت الى تعزيز التخصص الاعلامي النظري بطرق عملية على ان يستفيد منها الجميع، وان نقابة الصحافيين من واجبها الدفاع عن هذه المؤسسات  والعاملين فيها كي تبقى مؤسسات وطنية وليست حكرا على احد .

 



تعليقات غازي مرتجى ضد النقابة من خلال تقرير على صفحة وطن ( 3-4-2018)

http://www.wattan.tv/ar/news/247558.html

من جانبه قال مدير مركز الاعلام في جامعة النجاح الوطنية غازي مرتجي لوطن للأنباء "اننا كمؤسسة لا نقبل ان يكون هناك اي جهة رقابة علينا" واي جهة مشكلة كما تدعي نقابة الصحفيين للتحقيق لا نقبلها، لاننا لسنا مخطئين، مشيراً "منذ يوم الخميس اتصلت انا غازي مرتجى بناصر ابو بكر المدعو بنقيب الصحفيين وطلبت منه الحضور، واحضار لجنة ووعدني بالحضور شخصيا، ويوم السبت تذرع بمناسبة اجتماعية ولم يحضر".

واضاف "يوم الاحد كان هناك كتابة بشكل متزايد على مواقع التواصل الاجتماعي، فرضخت النقابة لمطالب مجموعة من الكتاب والنشطاء على الفيسبوك وغالبيتهم ليسوا بصحفيين وقامت بتشكيل لجنة، بالامس استقبلنا اللجنة في جامعة النجاح، واول بند كان قبل ان تجلس اللجنة، قلنا لهم انتم لجنة ماذا؟ فاخبرونا انها لجنة متابعة فقط وليست لجنة تحقيق، ودونا ذلك في محضر الجلسة وفي تسجيل الجلسة وفق طلبهم وموافقتنا ".

وحول نفى اللجنة اصدار اي موقف بشأن ما استمعت اليه على خلاف ما نشره مرتجى عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال مرتجى " كل ما جرى مدون في محضر الجلسة، هم قالوا انكم لديكم كل هذه الوثائق والاثباتات واجراءاتكم قانونية، والجلسة كانت لاثبات ان اجراءاتنا قانونية فقط، وبعض اعضاء اللجنة قالوا بعد ان اطلعناهم على بعض الاخطاء للزملاء ، ان هذه الاخطاء لو وقعت لديهم لربما لا نقيلهم فقط وانما نلاحقهم ، هكذا قالوا فلا يدعون الان ولا يكذبون ، كله موجود ومسجل لدى عضو لجنة التحقيق حسام عز الدين، واما محاولات النقابة امساك العصا من النصف والرضوخ للصوت العالي هذا ليس عمل نقابة مهنية، وانا مقاطع لنقابة الصحفيين التي انا ليس عضو فيها".

واضاف مرتجى "النقابة رضخت للصوت العالي ولتتحمل هذا الرضوخ، نحن طلبنا من النقابة في بيان لنا ان يحتكموا لمهنيتهم ولمصداقيتهم وكذبوا ، فكيف نحن سنقبل بنتائج مبنية على اهواء شخصية او خوف من الصوت العالي، نقابة الصحفيين غير مرحب بها في التدخل بهذا الموضوع".

واشار " نحن من طلب من نقابة الصحفيين ان تأتي لتطلع على اجراءاتنا القانوية والادارية، نقابة الصحفيين شكلت لجنة واطلقوا عليها لجنة تحقيق وهي ليست كذلك ، بل لجنة متابعة، ولا يوجد لديهم شكاوى وما حدا قدملهم شكاوى".""" غير صحيح ""

واوضح مرتجى انه تقدم ضد 10 صحفيين بشكاوى بعضهم يحمل عضوية نقابة الصحفيين ، لاساءاتهم الشخصية ضد مركز الاعلام وجامعة النجاح، وقدمت اثباتات تدينهم الى نقابة الصحفيين ولم تقم بمحاسبتهم او التحقيق معهم.

وقال مرتجى "اتصلت شخصيا مع نقيب الصحافيين وقال لي حرفيا انه من حقي الشخصي اصدار اي بيان ومن حقي كمؤسسة ان اصدر بيان توضيحي لذلك لا يقول انه من حقنا ان نصدر او ما نصدر، هذا كلام غير صحيح وهي ليست لجنة تحقيق، ونقابة الصحفيين ليست جهة تراقب علي وليست جهة تقول تريد التحقيق معي، نحن مركز الاعلام لجامعة النجاح ندعو اي صحفي ان يتفضل للاطلاع على كل الادلة والبينات واطلعنا نقابة الصحفيين عليها".



البيان الذي اصدره غازي مرتجى باسم مركز الاعلام ليلة لقاء اللجنه معه يوم الاثنين

النجاح الإخباري –

في أعقابِ الحملة المُمنهجة التي يقوم بها البَعض عبر المواقِع الصّفراء، وصفحاتِ مواقع التّواصل الاجتماعي، ورغم مضي نَحو أسبوعٍ على تِلكَ الهَجمة، والتي فضّل فيها مَركزُ الإعلام التزام الصّمت حيالَها احترامًا للشّهداء الأكارم في قِطاع غزّة، ورأى لزامًا عليه مواصلةَ رسالته الإعلاميّة الوطنيّة في ظلّ ازديادِ بطش الاحتلال ضدّ أبناءِ شعبنا بدلَ الالتفاتِ إلى هذه الحَملات المَسعورة التي يتعرّضُ لها، لكن وبعد أن توجّهت لجنةٌ مِن نَقابة الصّحفيين إلى مركز الإعلام، واطّلعت على كلّ الحقائق الموجودة، بالأسماءِ والأرقام، وكلّ التّفاصيل، ونظرًا لحقّ الرّأي العام الفلسطينيّ في فهم الحقيقة، قررنا تَوضيح الأمور بشكلٍ كامل: 

1.     بَعد عام من إطلاق الخطة التّطويريّة لفضائيّة وإذاعة النّجاح، وموقع النّجاح الإخباري تم تشكيل لجنة مِن المركز؛ لإجراء عمليّة مراجعة شامِلة للنّتائج، وتقييمٍ للآليات التي تمّ استخدامها خلال هذا العام، كما قامت اللّجنة بإجراء عمليّة تقييم شاملة أيضًا لجميعِ الموظّفين والمتدربين في المركز، من خلال امتحاناتٍ نظريّة وعمليّة، وتقييمٍ من المسؤول المباشر للمُوظف، استنادًا إلى مجموعةٍ كبيرة من المعايير المِهنيّة.

2.    تمّ نشر نتائج عمليّة التّقييم وعرضها في جدولٍ مطبوعٍ داخل المركز، واطّلع عليها جميعُ الموظفين بلا استثناء، وهو ما يؤكّد النّزاهة والشّفافية التي تم اتّباعها في عملية التقييم، مع الإشارة إلى أنّ جميع الموظفين تم إبلاغهم رسميًا بعملية التقييم التي سيتم إجراؤها بتاريخ 12/3/2018.

3.    بناءً على توصيات اللّجنة تم ترقية أربعة عشرَ موظفًا داخل المركز، وزيادة رواتب سبعة موظّفين، وتمّ إجراء ثلاث عمليّات تنقّل داخِلي، وَوقف تَجديد عقود خَمسة موظفين، والاستغناءَ عن سبعة متدربين متطوّعين، كانوا قد طلبوا التّدرّب في المركز؛ لأنّهم خريجونَ جُدد، وتجدر الإشارة أنّهم حصلوا على قيمة مواصلاتِهم مِن المركز رغم أنّهم متدربونَ فقط.

4.    بناءً على عمليّة التقييم تمّ وقف تجديد عقود الموظفين الخمسة المذكورين، وإنهاء تدريب الآخرين، وتمّ إبلاغ المتدرّبين أنّ بإمكانهم التّقدم للوظائف الشاغرة في المركز، والتي تمّ الإعلان عنها منتصف مارس/ آذار الماضي، وبالفِعل فقد تقدّم البعضُ منهم لهذه الوظائِف، علمًا أنّنا نعتمد في عمليّة التّوظيف على نظامٍ إداري، ولجنةٍ مشكلة من إدارة الجامِعة.

5.    فوجِئنا بتسريب محادثات ومراسلات داخليّة لفريق العمل في موقع النّجاح  عبر بعض المواقع الصّفراء، ونشرها بطريقة كاذبة ومضلّلة، وهو ما يُعدّ اختراقًا لخصوصيّة وسريّة العمل، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ  مَركز الإعلام يطلق عددًا من (الهاشتاجات) بصورةٍ دوريّة، على صفحات التّواصل الاجتماعي التابِعة للمركز، والفضائيّة، والإذاعة؛ هدفها تَكوين مرجعيّة سهلة لمن يريد الوُصول إلى الأخبار، والتّحقيقات، والتّقارير الخاصّة التي يقوم بها موظّفو المركز حول موضوع (الهاشتاج)، وتُنشر هذه التّقارير معنونة بـ(الهاشتاج) عبر صفحاتِنا التي يصل فيها عدد المشاهدات في أوقات الذّروة قرابة المليونين، وهذا لا يَتعارض في ذات الوقت مع طلبنا الواضِح، وحقّنا الطبيعي في أن يقوم موظفونا بنشر إنتاجنا الصّحفي، والتلفزيوني، والإذاعي على (الهاشتاج) الذين نُطلقه عبرَ صفحاتنا الرّسميّة العامّة، وربّما يشاركونَ تقاريرهم عبر صفحاتِهم الشّخصيّة معنونينها بـ(الهاشتاج) أحيانًا.

6.    قامَ بعض الأشخاص الذين تم إنهاء خدماتِهم بمشاركة الأخبار والتّقارير التي تَحمل (الهاشتاج) المذكور بناءً على رغبتهم الشّخصيّة، وذلك تم إثباته عقب الحملة المسعورة التي طالتنا، والوثائِق بحوزة النّقابة، فيما لم يقم عدد كبير من الموظّفين بمشاركة الهاشتاج على صفحاتِهم ولازالوا على رأسِ عملهم ،وحصلَ كثير منهم على ترقية،  وحَصَل آخرون عَلى زيادات في الراتب، وكتبِ شكر موجهة من إدارة المركز، ما يثبت أنّ كذبة (الهاشتاج) هي حملة مضلّلة أريد من خلالها تشويه صورة مركز الإعلام وموظفيه .

7.    لم يتقدم أيّ موظّفٍ أو صحفيٍ في المَركز بشكوى للإدارة حول إجباره على كتابة أيّ شيء على صفحته الشّخصيّة.

8.    خَضَعت المتدرّبة "أيات فرحات عبدالله" لمُقابلة توظيف ضِمن عشرةِ  أشخاصٍ تقدّموا للمُقابلة في لجنة تَوظيف مشتركة من إدارة الجامعة والمركز قبل عدّة أشهر، حيث فشلت المَذكورة في اجتياز المُقابلة، وأخفقَت في التّعريف عن نفسها باللّغة الانجليزيّة، وقامت بـ(التّلاسُن) مع أحدِ أعضاء اللّجنة الذي طلب منها الانسحاب نظرًا لأسلوبِها في الحِوار، وعقب ذلك توجّهت المتدربة إلى مُدير مركز الإعلام، وطلبت فرصةً للتدريب، وتم منحها فرصة إضافيّة أسوة بغيرها من المتدربينَ والطّلبة، وخلالَ هذه الفترة تمّ تَدريبها مِن خلالِ الطّواقم الفنيّة في المركز؛ للظّهور على الشاشة، إلا أنّ المذكورة فشِلت في إثباتِ جدارتها في العمل، حيث قامت بخطأ مهني فادِح، تمثل في  عدم بثّ موجز الأخبار المكلفة به؛ لأنّها "نسيت ذلك" على حدّ قولها، وهو خطأ فادحٌ لا يمكن أن تَقبله أيّة جهة إعلاميّة، وكان ذلك يوم (23 /آذار) الماضي، كما فشِلت في اجتياز الامتحان التقييميّ، فحصلَت على (12-20)، وأقل من (3 / 5) درجات في تَقييمِ مُديرها المباشر، مما وضعها على قائمة  الذين يُمكن الاستغناء عنهم؛ من أجلِ إتاحة الفرصة للآخرين، أمّا التّكريم الذي تحدثت عنه المذكورة، فقد جاءَ في إطار عمليّة تشجيع دوريّة نقوم بها للموظفين والمتدربين في المركز، وهو ما يتنافى مع الاتهامات التي ذكرتها المذكورة بحقّنا في وسائل الإعلام، والتي سنلاحقها قانونيًا إزاءَها.

9.    ارتَكبت المحرّرة "مدى شلبك" خطأ مهنيًا فادحًا بنشر خبرٍ معنون بـ (مواطنون يعتَدون على مستوطنيينَ في عينابوس) وهو خطأ لا يُغتفر، ولا يُمكن تجاوزه من مركز الإعلام التابع لمؤسسة تعليميّة وطنيّة مرموقة، تقوم بتخريج مئات الإعلاميين الأكفّاء سنويًا، مما عرّضها لإنذارٍ وظيفي من إدارة الجامِعة والمركز، علمًا أنّ المذكورة تقدّمت في نفس اليوم للامتحان التّقييمي، وبعد حصولها على درجة (12/ 20)، وفشَلها في اجتياز التقييم، قدّمت استقالتها، وافتعلت حملة تحريض وتشويه كاذبة، ستلاحق عليها قانونيًا، حيث قامت بتسريبِ محادثاتٍ خاصة بالعمل، ونشرها على وسائل الإعلام وتفسيرها بصورةٍ مضلّلة.

10.    بادرَ مركز الإعلام بالطّلب من نقابة الصّحفيين الحضورَ إلى المركز منذ البداية؛ للاطلاع على حقيقة ما يَدور، وبعد زيادَة التّفاعل مع القضية بعدّة أيام شكّلت النّقابة لجنة للمتابعة، رغم أنّنا كنّا المبادرين بطلب التّحقق من اجراءاتنا القانونيّة منذ البداية، وعقب حضور أعضاء اللّجنة الأفاضِل اليوم الاثنين 2.4.2018، تم إطلاعهم على جميع الأوراق والإثباتات التي تؤكّد زيف الادعاءات التي نتعرض لها، وإننا هُنا لنحترمُ طلب نقابة الصّحفيين بعدم نشر الوثائق والأدلّة التي نتحدّث عنها؛ حتى لا ننجرّ إلى إعلامٍ أصفر حاول تشويه الحقائق، وانتهاك الخصوصيّة، رغم طلب بعض الذين تم إنهاء عملهم عبر الصّحف بنشر نتائج التقييم والوثائق الداخليّة للعلن، إلا أنّنا آثرنا وضعها تحت تصرّف اللجنة المشكّلة من نقابة الصّحفيين، وتم تسليمهم نسخة عنها تتضمنت المراسلاتِ الداخلية أيضًا.

11.    إنّ مركز الإعلام يؤكّد أنّه لا يَخضع للضّغوط والابتزاز، وعمليات التّشهير به وبجامعة النّجاح الوطنيّة في وسائل الإعلام المحليّة، والعربيّة، والدولية التي يقوم بها أشخاص مدسوسون، ونطالبُ نقابة الصّحفيين بوقف أعمال البلطجة والعربدة التي تُمارس ضدّ المؤسسات الوطنيّة، والتي تمسّ اسم وسمعة صرحٍ وطني كبير، مشهودٍ له بالنّزاهة والشفافيّة، وخدمة الوطن على مرّ الأجيال.

12.    نؤكّد أنّنا سنمضي في اتّخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّ كلّ من أساء لاسم وسمعة مركز الإعلام في جامعة النّجاح الوطنيّة، والذي يضمّ في داخله إعلاميين وموظفين ذوي سمعة طيبّة، وكفاءة مهنيّة عالية مشهودٍ لها، ولن نتراجعَ عن هذه الخطوة حتى يتمّ الاعتذار لجامعة النّجاح، ومركز الإعلام وكلّ من تم المساسُ باسمِه، وصورته من زملائِنا بأيّ شكلٍ من الأشكال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى